كشفت أحدث نسخة من دراسة "ابقَ آمناً" الصادرة اليوم عن شركة Visa العالمية بدعم من مصرف قطر المركزي، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في قطر تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال.
ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (69%) بالمقارنة مع (56%) على الصعيد العالمي، يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 91% منهم (نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.
ووجدت دراسة VISA "ابقَ آمناً " لعام 2023 التي أجرتها شركة "ويكفيليد للبحوث" في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن 48% (المعدل العالمي 52%) من الأشخاص في قطر وقعوا ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل. لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 9% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.
وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة. وفي ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في قطر لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى. ونشكر شركاءنا في مصرف قطر المركزي لدعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا الهامة "ابقَ آمناً"‘ إلى المستهلكين المحليين".
تشكل دراسة "ابقَ آمناً" جزءاً هاماً من حملة Visa "ابقَ آمناً" السنوية، والتي تعكس التزام الشركة بتثقيف المستهلكين وتعزيز ثقتهم حول سبل مكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.
حددت دراسة "ابقَ آمناً" الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال، ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.