

تعقد شبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN)، وهي مؤسسة فكرية غير حزبية مقرها العاصمة واشنطن، يوم 7 ديسمبر المقبل، حفل عشاء وتوزيع جوائز "حرية الإعلام" الافتتاحي في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، وتشمل الفعاليات المؤتمر الإعلامي السنوي وستكون بمثابة منصة لدعم الصحفيين في دول العالم.
ومنحت الشبكة الميدالية الذهبية لكل من شبكة الجزيرة الإعلامية وفيروز زياني، عن التقرير الوثائقي "يوم في ووهان" الذي وثّق تصويرا حصريا من ووهان (الصين) خلال المراحل الأولى من جائحة كوفيد -19، حيث استمرت القصص الاستقصائية المتتابعة لقناة الجزيرة للإتيان بالأخبار الهامة وتسليط المزيد من الضوء على الجائحة، الأمر الذي ساعد على توفير فهم أفضل حول الجائحة للناس في جميع أنحاء العالم وخلق حالة استعداد أكثر وعيًا لمواجهة هذا الوباء العالمي. وهذه الجائزة الذهبية تمنحها الشبكة لمؤسسة إخبارية دولية أو فرد.
كما منحت شبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN) الميدالية الذهبية إلى جاكسون ديل من واشنطن بوست لالتزامه بأعلى معايير الصحافة، بما في ذلك دعمه للصحفيين المضطهدين والنشطاء السياسيين في أربع قارات، حيث تُمنح ذات الجائزة لمؤسسة إخبارية دولية أو فرد.
كما حاز رئيس مجلس إدارة أم تي في (MTV) اللبناني ميشال غبريال المر، والصحفية الأوكرانية ناتالي سيدلتسكا، والمراسلة التونسية الشابة غاية بن مبارك، بالإضافة إلى مويو سليموفيتش الناشر البوسني لصحيفة أوسلوبودينيا على جائزة شبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN) لحرية الصحافة عام 2021.
وستلقي ليزا ماثيوز، رئيسة نادي الصحافة، كلمة افتتاحية في حفل توزيع الجوائز المرتقب، كما ستلقي جولي بيس، المديرة التنفيذية ونائب الرئيس الأول لوكالة أسوشيتد برس، كلمة رئيسية، وسيحضر المؤتمر عدد من أعضاء من الكونجرس الأمريكي وحكومة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حضور عدد من السادة السفراء الأجانب ودبلوماسيين وصحفيين وأكاديميين أمريكيين بارزين. وستلقي كلمة ضيف الشرف مذيعة تي أرتي العالمية غيداء فخري، كما ستدير إميلي ويلكنز من "بلومبرج الحكومية" حلقة نقاشية موجزة. ومن المقرر عقد المؤتمر الأول "حرية الإعلام" لشبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN) في الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2022 في الكونجرس الأمريكي.
وقال مايكل هالتزل رئيس شبكة القيادة عبر الأطلسي (TLN): " المستبدون الأقوياء وأنصارهم الذين يرغبون في إسكات الصحافة، يتهمون الصحفيين بنشر "أخبار كاذبة" بينما هم أنفسهم ينفذون حملات تضليل خبيثة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض ثقة الجمهور في الصحافة القائمة على الحقائق. هذه ظاهرة لا ينفرد بها الغرب. وهي منتشرة في بلدان أوروبا الشرقية وروسيا والشرق الأوسط وآسيا. ونعتقد أن هذا التطور الخطير يجب مواجهته بطريقة متضامنة ومقنعة. نريد أن نعطي صوتًا لمن يحاولون الدفاع عن سيادة القانون وحماية الصحفيين ومحاربة الأخبار الكاذبة وفهم أفضل لدور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأخبار".