«إخوان الخارج»: رحيل السيسي مقابل الحوار
حول العالم
28 نوفمبر 2015 , 05:11م
وكالات
قال مكتب جماعة الإخوان المسلمين المصريين بالخارج، إنه يوافق على أي حوار يتبنى رحيل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
يأتي ذلك ردا من جماعة الإخوان على مبادرات تشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والبدء في ترسيم العلاقات المدنية العسكرية التي أطلقتها حركة شباب 6 أبريل الأربعاء الماضي، وفقا لموقع " هافينغتون بوست عربي".
وقالت الجماعة في بيان على موقعها الرسمي، "إن أعضاء مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج لديهم استعداد "للتعاون مع الفصائل السياسية والمجموعات الثورية المختلفة، على أسس ثابتة في كسر هذا الانقلاب".
وأضاف البيان، أن "الجماعة ماضية في طريق الثورة حتى منتهاها، وأنه لن يكون هناك تصالح على دماء الشهداء".
التمسك بمرسي
وأكدت الجماعة على موقفها من عودة الرئيس الأسبق محمد مرسي للحكم، بالقول، "مسألة الشرعية مسألة لا تفاوض عليها، فرئيسنا هو محمد مرسي، وأي محاولة للمزايدة في هذه النقطة غير مقبولة وتلزم صاحبها".
من جانبه رفض يحيى حامد، وزير الاستثمار في عهد محمد مرسي، التجاوب مع توجه المصالحة خلال الفترة الحالية.
وكتب حامد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت: "لا نتجاوب مع أي حديث للمصالحة على الدماء أو محاولة لحصر قضيتنا في اقتصاد سيئ أو حكومة فاشلة. نظام الانقلاب في أساسه خطيئة حتى إن حسُن أداؤه"، على حد تعبيره.
وكانت حركة شباب 6 أبريل، قد أصدرت بيانا، يدعو لحوار "يكون على رأس أجندته تشكيل حكومة تكنوقراط ذات توجه اقتصادي بحت، تخرج بالوطن من عثرته الاقتصادية".
ودعا البيان إلى "تأسيس ميثاق شرف إعلامي، والبدء في ترسيم العلاقات المدنية العسكرية بشكل يحفظ للوطن قوات مسلحة ذات هيبة، ويحفظ كذلك للوطن حياة سياسية ديمقراطية رشيدة واضحة".
//إ.م