قال وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، إن من يريد الوصول لرئاسة البلاد يجب أن يكون "إما من فريق 14 آذار(المناصرة للثورة السورية) أو محايداً"، و"ليس من 8 آذار (المؤيدة للنظام السوري) أو على ارتباط ببشار الأسد والمشروع الإيراني".
جاء ذلك في حوار أجرته معه وكالة "الأناضول"، في مكتبه، وسط العاصمة بيروت، تطرق فيه إلى جملة من الملفات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، بينها حادثة إسقاط تركيا للطائرة الروسية، قبل أيام، والتي قال بشأنها إن "من حق أي دولة منع أيٍ كان من اختراق سيادتها".
وأضاف "ريفي": "لقد ارتكبنا في لبنان جريمة وطنية بحق الوطن والشراكة الوطنية بعدم انتخابنا لرئيس جديد، عندما حان الوقت الدستوري لذلك". ويقصد الوزير بالوقت الدستوري أي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان، مستطرداً في هذا الصدد: "بسبب هذا الفراغ الرئاسي أصبح لدينا إرباك في مجلس النواب (البرلمان) شبه المشلول، وكذلك الحال في عمل الحكومة، وكل مؤسسات الدولة".
واعتبر ريفي أن طروحات تغيير الدستور، تمثل "تغطية لمشروع اُتهمت إيران بالوقوف خلفه.
م.ن/م.ب