قائد فريق البحث والإنقاذ: شاركنا في عمليات إغاثية بأكثر من 45 دولة
محليات
28 نوفمبر 2015 , 12:29م
الدوحة - قنا
أكد الرائد عبد الله عيد المهندي قائد فريق البحث والإنقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا"، أن المشروع الذي نال الفريق بسببه التصنيف الدولي المستوى "الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، يأتي امتدادا لإسهاماته منذ نشأته.. موضحا أن الفريق شارك في عمليات إغاثية بأكثر من 45 دولة حول العالم.. ومشيرا إلى تطلعه لتقديم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة ومشاركة الفرق المصنفة في الخبرات ومواجهة التحديات، حتى يرتفع اسم قطر عاليا في مجالات الإغاثة الإنسانية.
وأضاف المهندي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن حصول الفريق القطري على التصنيف الدولي بنادي ضباط الدفاع المدني في الدوحة، أن الفريق على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات والإغاثات لأي محتاج في البر والبحر والجو من خلال ما يحتويه الفريق من أجنحة تؤهله لذلك مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.
وأوضح أن الفريق سيعمل على الحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الجاهزية في الفترة المقبلة مع العمل على الارتقاء بالمستوى من خلال تقديم 3 تمارين داخل دولة قطر خلال العام المقبل بالإضافة إلى تمارين أخرى إقليمية يتم التنسيق بشأنها أو حسبما تقتضيه الضرورة.
من جانبه أكد السيد محمد الأنصاري مدير عام الدفاع المدني بإمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة ثقته التامة بالفريق القطري الذي أدى ما عليه وتجاوز جميع المتطلبات ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يتم تصنيفه واعتماده وفقا للاشتراطات المطلوبة.. مضيفا أن "قطر فازت بهذا الفريق ومن حقها أن تفخر به فهو الأصغر سنا على مستوى العالم ونتوقع منه الالتزام والاستجابة لكل النداءات الدولية لأنه إضافة كبيرة وفاعلة في العمل الميداني".
وأشار إلى أن هذا التصنيف يعد سقفا للعمل الإغاثي فلا توجد مستويات تأهيلية بعده بخلاف بعض التمارين والأنشطة التطويرية والعملية المشتركة بين الدول بهدف معالجة الثغرات والحفاظ على قدرات الفرق ومستوى الجاهزية العالي للاستجابة للكوارث الدولية حين الطلب.. موضحا أن التصنيف التالي سيكون بعد خمس سنوات حيث ينظر إلى نقاط الضعف وكيفية تلافيها من خلال المشاركات الدولية والإقليمية والمحلية.
وأوضح الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة أن الاستجابة للكوارث الدولية لها ثلاثة أشكال إما بناء على العلاقة بين الدولتين "المنكوبة والمستجيبة" أو عن طريق تقديم طلب نداء عالمي من وزير خارجية الدولة المنكوبة أو من خلال الأمين العام للأمم المتحدة والذي يوجه نداء عاما لفرق الإنقاذ وبالتالي تقوم "الانسراج" بقيادة الفرق المشاركة في الإغاثة والتنسيق بينها بحيث توفر احتياجات الدولة المنكوبة وتقدم الدعم والإسناد للفرق المشاركة من الخارج.
وأشار إلى إقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمبادرة "6 زائد 1" وهي لجنة تطوير فرق البحث والإنقاذ لدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والتي تعمل على تعزيز دور فرق البحث والإنقاذ من ناحية التطوير والتأهيل والاستجابة وبناء القدرات بما يكون له بصمة كبيرة في الاستجابة للكوارث، منوها إلى أن أول اجتماع لهذه اللجنة سيكون في دولة قطر بداية العام المقبل لتنظيم إستراتيجية التعاون في مجال البحث والإنقاذ.
ونصح رئيس فريق التصنيف، الفريق القطري بأن يستمر في التدريب حتى يحافظ على المهارات التي اكتسبها من خلال مشاركاته الدولية والإقليمية والمحلية.
س.ص /م.ب