جرائم الاحتلال ضد اللاجئين في غزة لا تتوقف

alarab
حول العالم 28 أكتوبر 2024 , 01:22ص
وكالات - العرب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصد أرواح عشرات الأبرياء واستهداف اللاجئين والأطفال في قطاع غزة، في حين قتل شخص وأصيب 28 على الأقل عندما صدم سائق بشاحنته حشدا من المسافرين وسط إسرائيل.
وفي قطاع غزة قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن ما لا يقل عن 45 فلسطينيا في أنحاء القطاع، استشهدوا جراء غارات الاحتلال أمس.
وسقط 43 على الأقل شهداء أمس في شمال غزة، وقال مسعفون ووكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية إن 20 شخصا استشهدوا في غارة جوية على منازل في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في قطاع غزة، التي تشهد هجوما عسكريا إسرائيليا مستمرا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأضاف المسعفون أن غارة جوية، على مدرسة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، أدت إلى استشهاد تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين، كثيرون منهم في حالة حرجة.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فلسطينية، أفرادا يهرعون إلى موقع انفجار للمساعدة في إجلاء مصابين بينما تناثرت جثث على الأرض وحمل البعض أطفالا جرحى بين أذرعهم قبل نقلهم في إحدى السيارات.
وكان من بين شهداء الهجوم على المدرسة ثلاثة صحفيين، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة «ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 180 صحفيا وصحفية منذ بدء الإبادة الجماعية على غزة، بعد اغتيال الصحفيين: سائد رضوان يعمل بقناة الأقصى، وحمزة أبو سلمية يعمل بوكالة سند للأنباء، وحنين محمود بارود تعمل في مؤسسة القدس».

عملية دهس
على جانب آخر ذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 28 على الأقل قبل أن يتم «تحييده»، فيما أشادت حماس بما قالت إنها «عملية دهس».
وفي حادث منفصل قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل رجلا حاول تنفيذ هجوم طعن قرب القدس.
وصدمت الشاحنة الحشد في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون قرب تل أبيب الساحلية.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.
وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء في بيان منفصل إصابة 29 شخصا على الأقل بينهم ست إصابات خطيرة. وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى إيخلوف وفاة أحد المصابين متأثرا بجروحه.
وفي بيان لها، باركت حركة حماس ما وصفته بأنه «عملية دهس».
واعتبرت الحركة أن العملية «رد طبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني ... ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصا في شمال قطاع غزة».
كما رحّب حزب الله في بيان بما قال إنها عملية «بطولية»، معتبرا أنها «تعبير حيّ عن إرادة هذا الشعب (الفلسطيني) وقدرته وردّة فعل حقيقية وطبيعية على الاحتلال والعدوان والمجازر».