

اختتمت مبادرة الأعوام الثقافية ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك رحلة تطوعية تعليمية إلى المغرب. ضمت الرحلة طلاباً من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وخريجين من جامعات مؤسسة قطر، وأسهمت في تشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب المغربي المستفيدين من مبادرات تطوير المشاريع التي تنفذها مؤسسة صلتك في المغرب.
وقامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة أيادي الخير نحو آسيا ومتاحف قطر والأعوام الثقافية، بزيارة الشباب المشاركين في اليوم الختامي، واطلعت على مشاريعهم في ريادة الأعمال، وشجعتهم على المضي قدماً بعزيمة وثبات.
كما حضر اليوم الختامي للرحلة التطوعية سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، وعدد من المسؤولين المحليين من مدينة مراكش.
وسلطت الرحلة الضوء على الصناعات المستدامة والإبداعية، كما شارك المتطوعون إلى جانب المستفيدين المغاربة في ورشات عمل ومناقشات تعزز الابتكار وحل المشكلات بشكل عملي، ما أثرى تجربتهم الدولية في التعلم من خلال الخدمة.
وأعلنت لجنة التحكيم عن المشاريع الفائزة وتم تكريمها، وشارك عدد من المشاركين قصص رحلاتهم والتحديات التي واجهوها وكيفية التغلب على الصعوبات والعقبات.
وقال السيد جورج تافولا من مؤسسة التعليم فوق الجميع: «تهدف الشراكة مع الجانب المغربي المتمثل في مؤسسة الأمانة إلى تسهيل وصول الشباب إلى عالم العمل، مع التركيز على التعلم التجريبي، وتبادل المعرفة والخبرة، وبناء الروابط الثقافية».
وقال فهد عبدالله ملك، رئيس العلاقات الخارجية والارتباط بمؤسسة صلتك: شارك في الرحلة 24 متطوعاً من الشباب، تم دمجهم مع 14 شاباً وشابة من المغرب. وتكونت من جزأين: الأول خاص بالتدريب لمدة ثلاثة أيام، ويكون فيها اندماج بين الشباب القطري مع الشباب المغربي وتكوين مجموعات من أجل تحديد المشكلات التي تواجه الشباب في سوق العمل المغربي، ويحاولون إيجاد حلول مبتكرة وتطوير مشاريع تعالج هذه المشكلات».