استعادت كتائب الثوار، سيطرتها مساء اليوم الأربعاء، الثامن والعشرين من أكتوبر، على قرية “سكيك” في ريف إدلب الجنوبي، المتاخمة لريف حماة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
وقالت مصادر ميدانية إن، الثوار شنوا هجوماً على مواقع قوات النظام في القرية، استغلوا خلاله الظروف الجوية للتخفيف من تأثير الطيران السوري والروسي، تمكنوا خلاله من تدمير عربة (شيلكا) ودبابة (تي72) على تلة “السكيك”، وقتل العديد من عناصر قوات النظام في القرية، ومن بقي منهم على قيد الحياة لاذ بالفرار إلى قرية “عطشان” المحاذية لها في ريف حماة الشمالي، وتدور الآن اشتباكات عنيفة على تلة “سكيك” القرية من القرية.
وقال ناشطون إن الثوار تعرضوا خلال المعركة إلى قصف مدفعي من المدافع الميدانية المتمركزة على جبل “زين العابدين” في ريف حماة الشمالي، وحواجز قوات النظام في مدينة “مورك”، إضافة إلى غارات جوية من الطائرات الحربية الروسية التي لم تغب عن سماء المنطقة رغم الغيوم.
وأضافوا بأن قوات النظام قبل أكثر من أسبوع سيطرت على القرية، وحاولت التقدم باتجاه بلدة “التمانعة” في ريف إدلب الجنوبي، ولكن المقاومة العنيفة من قبل كتائب الثوار منعتها من ذلك، فاكتفت بأخذ مواقع للدفاع قرب البلدة، وتثبيت مدافع ثقيلة، وكانت تستهدف بها بلدة “التمانعة” ومحيطها بشكل متكرر.
في حين شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على بلدة “التمانعة” ومحيطها، واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضا بلدة “كنصفرة” في ريف إدلب، كما استهدفت مدفعية الميدان الثقيلة المتمركزة في حاجز “بريديج” بلدة “الهبيط” ومحيطها، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
م.ن