أعلنت النيابة العامة التركية، أن التنظيم الذي نفذ هجوم أنقرة في 10 من أكتوبر الجاري، خلية مقرها ولاية "غازي عنتاب"، خططت بتعليمات من "تنظيم الدولة" بسوريا، للقيام بهجمات في عموم تركيا.
وأوضحت النيابة، في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن من أهداف هجوم أنقرة "إعاقة الانتخابات التركية المقبلة، وزعزعة الاستقرار السياسي، وتعقيد تشكيل حكومة مهما كانت نتائج الانتخابات".
موضحةً أن "الوحدات الأمنية تُجرِي تحليلا لمعلومات حصلت عليها من مضبوطات رقمية"، وأن "المعلومات كشفت عن أدلة قوية، حول تنفيذ الخلية الإرهابية هجمات سابقة على مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي، في ولايتي مرسين وأضنة (جنوب)، وهجوم على تجمع انتخابي للحزب نفسه في ولاية ديار بكر، وهجوم "سوروج" الانتحاري بولاية شانلي أورفة (جنوب شرق البلاد)".
ولفت البيان النظر إلى أن "المعلومات أكدت أن الأموال تدفقت بشكل منتظم إلى الخلية من مركز التنظيم في سوريا، وأن الأخير أعد خططا لتنفيذ هجمات إرهابية داخل تركيا، إلى جانب محاولات تجنيد الشباب السورين اللاجئين في البلاد".
وأضاف: "الخلية حصلت على موافقة التنظيم في سوريا، لاستهداف جميع الجهات التركية المعارضة للتنظيم، ولمنظمة بي.كا.كا الإرهابية، كما طلبت من التنظيم الموافقة على تنفيذ هجمات ضد المسيحيين واليهود في تركيا، والتخطيط لشن هجوم انتحاري على إحدى القواعد العسكرية للجيش التركي".
وكانت النيابة العامة في أنقرة، أعلنت على موقعها الإلكتروني في 19 من أكتوبر الجاري، التعرف على هوية أحد منفذي الهجومين الانتحاريين، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية للتعرف على هوية الثاني، إذ ثبت أنه "جاء إلى تركيا لتنفيذ الهجوم من دولة جارة على الحدود الجنوبية للبلاد".
م.ن /أ.ع