قفز فائض الميزان التجاري السلعي للدولة، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 89%على أساس سنوي، مرتفعا بواقع 17.1 مليار ريال، ليصل إلى 36.2 مليار ريال قياسا بالشهر ذاته من العام 2021، كما ارتفع بنسبة 4.2% أي بمقدار 1.5 مليار ريال مقارنة مع شهر يوليو 2022.
وأظهرت بيانات جهاز التخطيط والإحصاء، أمس، أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) خلال شهر أغسطس الماضي بلغت 46.8 مليار ريال تقريبا، أي بارتفاع نسبته 71.6% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وبارتفاع نسبته 5.5 بالمائة مقارنة بشهر يوليو الماضي.
ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية لتصل إلى نحو 10.6 مليار ريال، بزيادة بلغت نسبتها 30.5 بالمائة مقارنة بشهر أغسطس 2021، وبنحو 10.2% مقارنة بشهر يوليو الماضي.
وبالنسبة لقيمة الصادرات في أغسطس الماضي قياسا بالشهر المماثل من العام 2021، فقد ارتفعت قيمة صادرات «غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى» والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 33.5 مليار ريال، بنسبة زيادة بلغت 100.6%، كما ارتفعت قيمة «زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام» لتصل إلى ما يقارب 5.2 مليار ريال بنسبة زيادة قدرها 29.5%، بينما زادت قيمة صادرات «زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام» لتصل إلى نحو 2.9 مليار ريال بنسبة نمو 15.4%.
واحتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر أغسطس الماضي بقيمة 5.4 مليار ريال تقريبا، أي ما نسبته 11.5% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 5.2 مليار ريال تقريبا، أي ما نسبته 11% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم المملكة المتحدة بقيمة 5 مليارات ريال تقريبا وبنسبة 10.8%