نشرت مجموعة الخطوط الجوية القطرية تقريرها السنوي للعام المالي 2020/21، والذي يسلّط الضوء على فترة كانت مليئة بالتحديات الكبيرة بسبب جائحة كوفيد-19 والآثار التي تركتها على قطاع السفر العالمي الذي تكبّد خسائر هائلة من حيث حركة المسافرين والعائدات. وعلى الرغم من ذلك، أثبتت مجموعة الخطوط الجوية القطرية قدرتها على مواجهة هذه التحديات كما فعلت من قبل في العديد من المناسبات، وأكدت مرونتها والتزامها ومتانة عملياتها. 
وسجّلت مجموعة الخطوط الجوية القطرية صافي خسارة بقيمة 14.9 مليار ريال (4.1 مليار دولار أمريكي)، وتشتمل هذه الخسارة على هبوط بقيمة الأصول بقيمة 8.4 مليار ريال قطري (2.3 مليار دولار أمريكي) بسبب إيقاف عمليات أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380 وA330. وكانت الخسائر التشغيلية للمجموعة أقل بنسبة 7% عند 1.1 مليار ريال - 288.3 مليون دولار ) مقارنة بالعام المالي الماضي، مع تحسّن واضح في معيار EBITDA حيث وصل إلى 6 مليار ريال (1.6 مليار دولار)، مقارنةً بـ5 مليار ريال (1.4 مليار دولار) في العام الماضي، لتؤكد نجاح المبادرات التي اتخذتها المجموعة للتغلّب على التحديات العديدة.
ولعب الشحن الجوي والقدرة على التكيّف دوراً مهماً في هذا التعافي، وشهدت الناقلة الجوية ارتفاعاً في عدد الأطنان التي تمت مناولتها بنسبة 4.6% مقارنةً بالعام المالي الماضي، مع مناولة 2,727,986 طن (الوزن الإجمالي) في 2020/21. وقادت هذه الزيادة نمو عائدات القطرية للشحن الجوي إلى أكثر من الضعف.
 وواصلت الناقلة سعيها لإطلاق رحلاتها إلى أسواق جديدة، حيث أطلقت رحلاتها إلى 9 وجهات جديدة. 
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «هناك ثلاث كلمات برأيي بإمكانها وصف نهج واستجابة مجموعة الخطوط الجوية القطرية في العام المالي الماضي، وهي: القوة والمرونة والالتزام. القوة والصمود عند الإقدام على المخاطرات والقرارات الصعبة، والمرونة للبقاء بأعلى درجات التركيز وعدم الاستسلام للتحديات، والالتزام بعدم التخلّي عن عهدنا بخدمة عملائنا وشركائنا وموظفينا».
«وفي وقت اتخذت فيه العديد من الشركات المنافسة قراراً بإيقاف عمليات طائراتها وتعليق رحلاتها إلى معظم وجهاتها، طوّرنا في الخطوط الجوية القطرية من عملياتنا التجارية كاملةً لتتلاءم مع القيود المفروضة على السفر، وحرصنا على مواصلة رحلاتنا وتشغيل شبكة ملائمة من الوجهات يمكن للمسافرين الاعتماد عليها.  
كما أود أن أنتهز هذه الفرصة للتعبير عن امتناننا لمالك أسهم المجموعة، حكومة قطر، على دعمها القوي والراسخ لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال تلك الأوقات غير المسبوقة. وبينما لم تتلقَ المجموعة أي دعم على شكل رواتب أو منح، ضخّت الحكومة القطرية، مالك المجموعة، رأس مال بقيمة 11 مليار ريال قطري (3 مليار دولار أمريكي) لدعم استمرارية أعمالنا».