مستشار الرئيس اليمني: "عاصفة الحزم" أسقطت الحلم الإيراني

alarab
حول العالم 28 سبتمبر 2015 , 06:19م
متابعات
أكد مستشار الرئيس اليمني، الدكتور محمد العامري، أن ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح باتت أيامها معدودة، وسيرى العالم نهايتهم، وأن الحسم قادم لا محالة "طالما أن الانقلابيين استمروا في هذا الغي، وممارسة إرهابهم على الدولة والشعب اليمني". 

وأشار العامري إلى أن الهدف الذي أعلنه التحالف ورئيس الجمهورية هو تطهير العاصمة صنعاء وكل اليمن من ميليشيات الانقلابيين، وبسط سلطة الدولة على جميع أرجاء اليمن. وذلك وفقا لما جاء على موقع المشهد اليمني.

وأوضح العامري - في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، في عددها الصادر اليوم - أن هناك حراكا دوليا لإيجاد تسوية سياسية مع ميليشيات الحوثي وصالح، ولا يزال موقف الحكومة اليمنية في هذا الشأن ثابتا، من خلال تمسكها بتنفيذ القرار الدولي 2216 الذي يجب أن تلتزم به جماعة الحوثي وأن تقبل به دون شروط. 

ولفت النظر إلى أن المسلحين الحوثيين مازالوا يراوغون ويمارسون أعمالهم العدوانية، ولم تظهر منهم أي نوايا حسنة لتطبيق القرار الدولي، فهم يعرقلون العملية السياسية بأعمالهم وباستمرارهم في تحدي المجتمع الدولي.

وبين العامري أن النظام الإيراني خسر الآلاف من العناصر التي دربها منذ سنوات في لبنان، وعلى الأراضي اليمنية، مشيرا إلى أن "عناصر مسلحة حوثية ترددت خلال السنوات الماضية بين لبنان واليمن، تم القضاء عليهم، وثَمَّة آخرون منهم تم أسرهم، مبينا بأن نظام الملالي تكبد خسائر ضخمة مادية وعسكرية بعد أن تم تدمير الأسلحة والمعدات الحربية الإيرانية".

وقال مستشار الرئيس، الدكتور محمد العامري: "لقد خسرت إيران مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها، وخسرت اليمن بأكمله، فطهران كانت تخطط منذ عقود على أن يكون اليمن في قبضتها، لكن بفضل عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سقط الحلم الإيراني وتم وأد المخططات الخبيثة التي تحاك ضد الدولة اليمنية والمنطقة".

وأكد العامري أن الحكومة الشرعية عادت إلى اليمن مكتملة الأركان بفضل المملكة، موضحا بأن الحكومة اليمنية بدأت في الشروع ببناء الدولة والجيش وتنظيم المقاومة، وإزالة الألغام والتركيز على الأعمال الإغاثية والإنسانية. 

أ.س /أ.ع