المركز القطري للصحافة يدعو لإجلاء الصحفي محمد فايق للعلاج خارج غزة

alarab
محليات 28 أغسطس 2025 , 01:24م
الدوحة-العرب

يجدد المركز القطري للصحافة استنكاره الشديد لاستمرار التعنت الإسرائيلي، ورفض قوات الاحتلال السماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج خارج غزة.

 

ويدعو المركز للتدخل الدولي العاجل للضغط على السلطات الإسرائيلية، للسماح بسفر الصحفي محمد فايق والذي تعرّض لإصابة مباشرة جراء القصف الإسرائيلي الأخير لمجمع ناصر الطبي بخان يونس، ما أدى إلى شلل نصفي خطير، وسط تحذيرات الأطباء من تحوّله إلى شلل كلي إذا لم يتم إجلاؤه العاجل للعلاج في الخارج.

 

وينوه المركز بأن الصحفي محمد فايق تعرض قبل ذلك لإصابتين أخريَين خلال تغطية العدوان على غزة، قبل أن يصاب خلال توثيقه مجزرة مجمع ناصر الطبي التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، بينهم 5 صحفيين، مما يجعله شاهداً حياً على حجم الاستهداف الممنهج للصحفيين.

 

ويؤكد المركز أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف الصحفيين والإعلاميين أثناء أداء عملهم، عبر قصف مواقع تمركزهم وأماكن سكنهم، كما تتعمد منع تلقيهم العلاج رغم تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم لأوضاع صحية خطيرة قد تؤدي إلى وفاتهم، مما يتطلب تدخلاً دولياً للسماح بسفر الصحفيين المصابين للعلاج.

 

ويجدد المركز التعبير عن دعمه وتضامنه مع كافة الصحفيين والإعلاميين في غزة، ويحيّي نضالهم المهني، وتحملهم ظروفاً قاهرة وغير مسبوقة من أجل نقل ما يجري للعالم من جرائم مستمرة جراء العدوان.

 

وتصاعدت أصوات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين بإنقاذ زميلهم محمد فايق بعد إصابته جراء قصف إسرائيلي الاثنين الماضي لمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وناشد الصحفيون الفلسطينيون منظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر، والهيئات الصحفية الدولية والكيانات الحقوقية للتدخل السريع لإنقاذ حياته، وضمان وصوله إلى مركز طبي متخصص.

 

وعمل محمد فايق مصور درون لجميع الوكالات العالمية في غزة من رويترز، والفرنسية، والألمانية، إلى العديد من الفضائيات كالجزيرة وغيرها.

 

وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على غزة استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 246 صحفياً، وصحفية، وأصيب ما يقرب من 450 صحفياً، واعتُقل 100 آخرون، ودُمرت كافة مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع، كما أُجبرت كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق؛ بسبب التهجير والنزوح، وعدم توفر مقومات العمل الصحفي، خاصة الكهرباء والإنترنت.