شددت إيران، أمس، على أن عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أراضيها لا تعني استئناف التعاون الكامل معها. ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله «لم تتم حتى الآن الموافقة على النص النهائي للإطار الجديد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتمّ تبادل وجهات النظر».
وبموجب قانون تعليق التعاون، لا يمكن للمفتشين الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية إلا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلى هيئة أمنية في الجمهورية الإسلامية.
وذكرت إيران أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتخذ «شكلا جديدا».
وقال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي إن مفتشي وكالة الطاقة الذرية سيشرفون على استبدال الوقود في محطة بوشهر النووية جنوب غرب إيران.