كشفت دراسة جديدة - أشرف عليها باحثون أمريكيون، من جامعة واشنطن - عن أن بعض المركبات في التفاح يمكن أن تساعد على منع بعض الأمراض التي تؤدي إلى السمنة، إذ إنها تساعد البكتيريا الحميدة في القولون على النمو والانتشار، بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستويات الالتهاب، وتساعدنا على الشعور بالشبع والرضا، نظرًا لاحتوائها على مركبات غير قابلة للهضم.

كما اكتشف باحثون في جامعة ولاية إيوا أن قشر التفاح يحتوي على مادة يوروسوليك، التي ارتبطت مع انخفاض معدل السمنة في الفئران، إذ إنها تعمل على زيادة الدهون البنية أو "الدهون الجيدة"، لذلك ينصح الباحثون بتناول التفاحة كاملة.

ويوفر التفاح ما يقرب من 10% من فيتامين C والألياف التي يحتاجها الجسم كل يوم، إذ إن فيتامين C له تأثير قوي بالنسبة لتعزيز نظام المناعة لدينا، كما أنه يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان المريء.

 واعتقد عدد كبير من الباحثين - خلال الكثير من الدراسات - أن الألياف الغذائية تحد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وربما لأنها تساعد في السيطرة على الوزن، كما تحتوي قشور التفاح أيضًا على مادة "كيرسيتين"، و"الفلافونويد"، التي تظهر خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان.