انطلقت أمس السبت فعاليات ملتقى الفن التركي العربي الدولي الرابع في مدينة إسطنبول التركية والذي يقام تحت عنوان «ترانيم لونية» بتنظيم الجمعية التركية-العربية وبيت الفن التركي العربي، والبيت العربي للثقافة والفنون في قاعة مركز الثقافة والفنون، التابع لجامع تقسيم في شارع الاستقلال.
ويشارك في الملتقى حوالي 90 فنانا وفنانة من قطر وتركيا وفلسطين والسعودية ومصر والعراق والمغرب وتونس والجزائر وسوريا وغيرها.
ويتضمن الملتقى الذي يستمر يومين أعمالا فنية متنوعة تشمل فنون الرسم، الخط، النحت، السيراميك، الديجيتال الرقمي، فن الفسيفساء «موزاييك»، الريزين، فن الفيلوغرافيا، الرسم والحفر على الزجاج (تقنية الحرق على الخشب)، التصوير الفوتوغرافي، الفنون التطبيقية إلى جانب ندوة علمية.

فنانون قطريون
ويشارك فيه من دولة قطر ثلاثة فنانين هم: الفنان حسن الملا والفنان صالح العبيدلي، والفنانة وضحى السليطي. والذين أكدوا في تصريحات لـ «العرب» أن المشاركة القطرية تعزز حضور الفن القطري في المحافل الدولية وتؤكد إسهامنا في مختلف القضايا الإنسانية.
وقال الفنان حسن الملا «إن الملتقى له أهمية كبيرة حيث يتبنى القضايا الإنسانية وخاصة قضية فلسطين وبالتالي سعداء بالتواجد في هذا المحفل الدولي الكبير الذي يضم مجموعة كبيرة من الفنانين من مختلف الدول العربية وتركيا، وهذا يؤكد وجود الفنان القطري في مختلف المحافل التي تدعم القضايا الإنسانية ولذلك قدمنا أعمالا تتناسب مع أهداف الملتقى، لافتا إلى أنه قدم في الملتقى ثلاثة أعمال أحدها لوحة عن العائلة والمعاناة التي تعيشها المرأة والأسرة العربية كانت قد رسمتها منذ سنوات طويلة، والثانية نفس الفكرة ورقة سقطت من الشجرة وانتهت حياتها وكأنها تعزز الارتباط بين العائلة الواحدة أو الأوطان العربية، فيما تتناول اللوحة الثالثة البيئة القطرية.

أعمال حروفية
ومن جهته قال الفنان صالح العبيدلي وهو استشاري فنون تشكيلية في وزارة الثقافة وشارك في العديد من المعارض الدولية، إنه يشارك في الملتقى التركي العربي بأعمال حروفية، تجسد أهمية الخط العربي في الفن التشكيلي وإبراز جمالياته في الأعمال الفنية، حيث يضم هذا الملتقى الدولي نخبة من الخطاطين والفنانين التشكيليين ما يعزز نشر الفن القطري في المحافل الدولية.
وقالت الفنانة وضحى السليطي إن اختياري للمشاركة في هذا المحفل هو تكريم للفن القطري، موضحة أن فكرة الأعمال المشاركة حول جماليات الخط العربي باستخدام الحروف الأولى من الأزياء التقليدية وتوظيفه في الفن القطري.