إندونيسيا تقدم مقترحا لحماية دولية للأقصى
حول العالم
28 يوليو 2017 , 05:15م
وكالة الأناضول
قال مسؤول إندونيسي، اليوم الجمعة، إن خارجية بلاده تعتزم تقديم مقترح حماية دولية للمسجد الأقصى في مدينة القدس، الأسبوع المقبل، بهدف تجنب وقوع مزيد من الاشتباكات بين الكيان الصهيوني والمصلين الفلسطينيين.
وقال أرماناثا ناصر، المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية، في مؤتمر صحفي، اليوم، إن بلاده سوف تحث المجتمع الدولي والأمم المتحدة على توفير حماية ومراقبة دولية للأقصى.
وأضاف ناصر أن وزيرة الخارجية، ريتنو مرسودي، ستقدّم المقترح في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، باسطنبول الثلاثاء المقبل.
وأوضح متحدث الخارجية، بحسب ما نقل عنه موقع "مترو تي في" الإخباري أنه "يجب ان نتأكد من أن الوضع في الأقصى يتحسن تدريجيا".
وتابع أن "إندونيسيا، وهي أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان في العالم، تواصل الدعوة إلى الوحدة بين دول منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على الوضع الراهن للمسجد الأقصى".
وأشار أيضًا إلى جهود دول المنظمة الرامية إلى "تحقيق الاستقلال الفلسطيني بعد نصف قرن من الاحتلال الصهيوني".
واستضافت مدينة إسطنبول التركية، الإثنين، اجتماعًا طارئًا لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين لـ"بحث التطورات الأخيرة الجارية في القدس".
وفي بيان وصل الأناضول نسخة منه، قالت المنظمة إن أمانتها العامة ستعقد اجتماعًا طارئًا آخرًا على مستوى وزراء الخارجية في إسطنبول أيضًا، مطلع أغسطس القادم، للغاية نفسها.
وإثر هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت الصهاينة الأقصى، في الرابع عشر من يوليو الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ احتلالها القدس الشرقية في 1967.
وبعد منعها للصلاة بالمسجد، أعادت إسرائيل فتحه جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات فحص إلكتروني نصبتها، وهو ما رفضه الفلسطينيون، وظلوا لمدة 11 يوما، يؤدون صلواتهم الخمس بمنطقة "باب الأسباط" أحد أبواب الأقصى.
وأزالت الشرطة الصهيونية، فجر الخميس، حواجز حديدية وضعتها قبل أيام في منطقة "باب الأسباط"، وذلك بعد أن أزالت، الثلاثاء، بوابات الفحص الإلكترونية، لكنها واصلت الاعتداءات على المصلين داخل الأقصى وفي محيطه.
م . م