شارك المركز الدولي للأمن الرياضي في الحوار بين الأجيال الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات حول دور الشباب في منع التطرف العنيف من خلال الرياضة وهو الحوار الذي أقيم مطلع هذا الأسبوع في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وكيانات الأمم المتحدة والمسؤولين الحكوميين والخبراء الإقليميين، إلى جانب قادة المجتمع المدني الشباب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتأتي هذه المشاركة في إطار تنفيذ البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من التطرف العنيف الذي تم إطلاقه في يونيو 2019 بقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبالشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي، الشريك الفني للمشروع، ومعهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
واعترافًا بدور الشباب في تكثيف العمل لمنع التطرف العنيف من خلال الأنشطة الرياضية، دعا تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة قادة المجتمع المدني الشباب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حوار بين الأجيال مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
لعبت الرياضة تاريخياً دوراً مهماً في تعزيز السلام والتنمية من خلال دعم القيم الإيجابية عبر المجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، يواصل الشباب تأكيد قيادتهم كمحركات رئيسية للسلام المستدام في تحديد ومعالجة مسببات التطرف العنيف من خلال ابتكاراتهم وتنوعهم في عملهم وطريقة تفكيرهم.