قطر الخيرية تحقق رقما قياسا بكفالة 100 ألف يتيم حول العالم
محليات
28 يونيو 2016 , 10:04م
قنا
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن تجاوز عدد الأيتام المكفولين لديها الـ/100/ ألف مكفول، لتصبح أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام.
وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم أن الأيتام المكفولون لديها ينتمون إلى 34 دولة حول العالم ويحظون برعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، حيث تعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية.
وقد شكر السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أهل قطر على دعمهم المتواصل لبلوغ هذا الرقم القياسي في عدد الأيتام المكفولين والذي تجاوز 100 ألف مكفول، مشيرا إلى أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى المحسنين في قطر الذين يدعمون مشاريع قطر الخيرية في رعاية الأيتام حول العالم.
وحث الكواري أهل الخير على مواصلة دعم المشاريع التي تخدم هذه الشريحة من المجتمع، خصوصا مع الأزمات والكوارث والحروب التي تعاني منها المنطقة، والتي تزيد من أعداد الأيتام، وتضاعف من المسؤولية الملقاة على المؤسسات العاملة في رعايتهم، ولتغطية الأعداد الجديدة التي تفرزها الحروب والصراعات في كثير من دول المنطقة.
وتشير الجمعية إلى أنها تقوم بكفالة الأيتام عبر مشاريع تقدم خدمات متكاملة لرعايتهم نفسيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وهم مع أسرهم وفي مجتمعاتهم حيث تقيم في بعض الدول مراكز ودورا لرعاية الأيتام توفر السكن والتعليم والتدريب والتأهيل المهني ليصبحوا قادرين على مواصلة حياتهم بمفردهم.
كما تقدم هذه المراكز خدماتها التعليمية والصحية وبرامجها في الرعاية للمجتمعات المحلية المحيطة بها، وتعد بنجلادش نموذجا للدول التي تنتشر بها هذه المراكز التابعة لقطر الخيرية .
ولفت البيان إلى العديد من الجوائز التي حصلت عليها قطر الخيرية نظير جهودها المتميزة في هذا المجال؛ ومنها فوزها بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي عن العام الماضي 2015م.
وقالت إن الفوز بالجائزة الثانية جاء عن فئة المبادرات المجتمعية في مجال رعاية الأيتام على المستوى الخليجي، تقديرا لمبادرة " رفقاء الدولية لمساعدة الايتام " التي تتبناها قطر الخيرية.
وسبق أن أطلقت قطر الخيرية مبادرة (رفقاء) الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية متعددة المجالات.
وتهتمّ مبادرة "رفقاء" بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة، وتدعم الأيتام كما تدعم أسرهم وتساهم في تمكينهم اقتصادياً، من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولأفراد عائلاتهم.
أ.س/س.س