قالت زوجة الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 54 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن زوجها يموت داخل مستشفيات الاحتلال.

وقالت زوجة الشيخ عدنان في تصريح صحفي بعد ان تمكنت اليوم برفقة أطفالها من زيارة الشيخ خضر عدنان في مستشفى صرفند " إن الشيخ خضر عدنان يموت ويتلاشى، ولا يوجد أي أساس لأي اتفاقيات معه".

وأكدت زوجته أنها ستبقى معتصمة أمام ساحة المستشفى مع اطفالها .. داعية جميع الفلسطينيين القادرين للوصول إليها لدعمها.

وحول الحالة التي رأت عليها زوجها قالت " المستشفى وغرفة زوجي عبارة عن ثكنة عسكرية، عناصر شرطة الاحتلال متواجدون بكثافة"... مشيرة إلى أنها تنتظر دعمها من الفلسطينيين واعضاء الكنيست العرب.

وحول ما يقال عن قرب التوصل إلى اتفاق قالت زوجته "لا توجد اتفاقيات، وسلطات الاحتلال لم تعط وعودا بعدم تجديد الاعتقال الإداري".

من جانبها كشفت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم عن أن حركة الجهاد الإسلامي حذرت من خلال اتصالات مع وسطاء دوليين وأمميين من أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستدفع ثمنا باهظا في حال استشهاد الأسير عدنان في ظل استمرار "تعنتها وعنجهيتها".

وكان خضر قد بدأ إضرابا عن الطعام منذ 54 يوما احتجاجا على اعادة اعتقاله إداريا الصيف الماضي.

الجدير بالذكر أن المعتقل خاض اضرابا مماثلا العام 2012 استمر 66 يوما، ووافقت إسرائيل حينها على اطلاق سراحه.

فيما شددت جامعة الدول العربية في بيان لها مؤخرا على ضرورة الإفراج عن الأسير عدنان.. معتبرة أن الاعتقال الإداري له غير قانوني وتمارسه إسرائيل ضد عدد كبير من الفلسطينيين.