ختام ناجح للبرنامج الكندي التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين

alarab
رياضة 28 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - العرب
اختتم مساء أمس بنجاح البرنامج التدريبي الكندي لإعداد المدربين الوطنيين المستوى الأول الذي نظمته الأكاديمية الأولمبية القطرية التابعة للجنة الأولمبية القطرية وباعتماد الاتحاد الكندي للمدربين (CAC) بقاعة لوسيل باللجنة الأولمبية القطرية والذي أقيم للفترة من 19 يونيو واستمر حتى 27 يونيو الحالي، وشارك في البرنامج 27 متدرباً ومتدربةً يعملون في مؤسسات رياضية مختلفة تابعة للاتحادات والأندية الرياضية للجنة الأولمبية القطرية وجامعة قطر والحرس الأميري؛ حيث شهدت الفترة المسائية يوم أمس الاختبارات العملية لجميع المشاركين المتدربين في البرنامج بحضور جميع المحاضرين والمشرفين تم خلالها مناقشات واختبارات تطبيقية لجميع محاور المحاضرات التي تم طرحها خلال البرنامج وسيمنحون المدربين المشاركين شهادة معتمدة من اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد الكندي للمدربين ستخولهم حق استكمال المستوى الثاني. وأعرب زهير ماهر عامر، مستشار الاتحاد الكندي للمدربين، عن سعادته لقيادة المحاضرين الوطنيين للبرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين المستوى الأول خلال هذا العام، وأضاف شاهدت دقة المواعيد والانضباط الجيد والالتزام في الحضور من قبل المحاضر والمدربين في الوقت المحدد للمحاضرة، واطلعت على المحاضرة التي ألقاها المحاضر محمد علي الشرشيني وكانت متميزة من حيث الإلقاء والثقة الكبيرة وإيصال المعلومة للمتدربين ولاحظت أن المحاضر قد أعد المحاضرة بشكل جيد من خلال تقديم عرض باور بوينت معد بشكل ممتاز. وأكد زهير ماهر، ومن هذا المكان نستطيع القول: إن قطر تمتلك نخبة من الكوادر الرياضية القادرة على مسك زمام التدريب للمستويين الأول والثاني والثالث، ونحن فخورون بهم والكادر الرياضي القطري من المحاضرين والمشرفين بإمكانهم تخريج العديد من الدفعات الواحدة تلو الأخرى، وأهنئ اللجنة الأولمبية القطرية على هذا الإنجاز والمستقبل القريب سيكشف أن دولة قطر ستمتلك العديد من المدربين الوطنيين. المحاضرة خيرية زمزوم: البرنامج أقيم تحت إشراف وإعداد قطري مئة بالمئة تناولت المحاضرة خيرية زمزوم في محاضرتها عدداً من المحاور استعرضت فيها طريقة التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى المتدرب من أجل تحقيق أعلى درجة من التعلم وأهمية إيجاد الظروف المناسبة للتعلم وشمل التنظيم والإعداد وأداء النموذج، وتطرقت إلى فعالية التعليم وأدوات التقييم وتحليل المقارنة الذاتي، وقدمت لهم باقة من الصور التوضيحية ومقاطع من الملتيميديا موضحة الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها المدربون خلال تطبيقهم الوحدات التدريبية، وساد أجواء المحاضرة نقاش تفاعلي من قبل الحضور المشاركين واستمتاع بالمادة المطروحة المقدمة من قبل المحاضرة. وأكدت المحاضرة خيرية محمد زمزوم والتي اجتازت بنجاح المستويات الثلاثة في البرنامج الكندي لإعداد المدربين والمحاضرين الوطنيين والكورس التدريبي في دورة المحاضرين منذ عام 2004 والمعتمد من قبل الاتحاد الكندي الوطني لإعداد المدربين الوطنيين، عن سعادتها البالغة في إقامة الدورة التدريبية لإعداد المدربين الوطنيين؛ لأنها تقام هذا العام بالذات تحت إشراف وإعداد قطري %100 ويرجع هذا الفضل للسادة المسؤولين في اللجنة الأولمبية القطرية؛ حيث تمكنت الأكاديمية الأولمبية القطرية التابعة للجنة الأولمبية القطرية بعد صبر جميل وطول انتظار من إقامة الدورات الخاصة لإعداد المدربين بأيدٍ قطرية دون أي إشراف أو تدخل مباشر من قبل الاتحاد الكندي للمدربين وهو إنجاز كبير يحسب للجنة الأولمبية القطرية ذلك بعد أن تمكنت من إعداد محاضرين ومشرفين قطريين معتمدين من قبل الاتحاد الكندي للمدربين، وهي الخطة التي رسمتها اللجنة الأولمبية القطرية منذ عام 2004 وكذلك التجاوب الفعال من قبل المدربين المشاركين في البرنامج الوطني لإعداد المدربين للمستوى الأول من حيث المناقشات والمداخلات والطرح الإيجابي، ما أعطى انطباعا مهما عن حبهم ورغبتهم في تعلم ما هو جديد في علم التدريب. المحاضر الوطني علي أحمد صالح: سعداء بتقديم كل ما نملك من خبرات إلى المدربين الجدد المحاضرة الثانية كانت بعنوان «الإعداد والتخطيط في التدريب» قدمها المحاضر الوطني الكابتن علي أحمد صالح لاعب منتخب ألعاب القوى السابق وصاحب الميدالية الذهبية لمسافة 3000م موانع لبطولة آسيا لألعاب القوى والتي أقيمت عام 1987 في مدينة جاكرتا وصاحب الميدالية الفضية أيضا لمسافة 3000م موانع لبطولة آسيا لألعاب القوى والتي أقيمت عام 1987 في سنغافورة، ويمتلك خبرات ومشاركات رياضية دولية وعالمية في رياضة ألعاب القوى لا تقل عن 20 عاما توج فيها بطلا محليا وآسيويا لمرات عديدة وعمل مدربا وإداريا لسنوات في الأندية الرياضية القطرية والاتحاد القطري لألعاب القوى، وتناول في محاضرته التي استمتع بها الحضور المشاركين في البرنامج محاور متعددة في أساسيات علم التدريب والإعداد والتخطيط مستعرضا النضوج البدني للاعبين والتوفيق بين ما يجب أن يتدرب عليه اللاعبون ضمن رياضته مع ما الذي يمكنهم التدريب عليه وفقا لأعمارهم، وأن التمارين والوحدات التدريبية التي تطبق على البراعم غير التمارين التي تطبق على الأشبال وكذلك الناشئين والشباب والمنتخبات، وربط بين علاقة تطوير المهارات الأساسية والتي من شأنها أيضا تطوير القدرة البدنية وبين المهام المطلوبة في التدريب التي يؤكد عليها المدرب خلال وحداته التدريبية ويعني بها القدرات البدنية والقدرات الحركية والقدرات الخططية. وفي ختام محاضرته التي اتسمت بالتشويق وسادها نقاش تفاعلي من قبل الحضور المشاركين تطرق المحاضر علي أحمد صالح عن أهمية جعل عملية التدريب متعة وتحفيز وقدم أيضا أمثلة لعمل وحدة تدريبية كاملة، وأضاف نحن سعداء بتقديم كل ما نملك من خبرات إلى المدربين الجدد. الجدير بالذكر أن المحاضر علي أحمد صالح اجتاز بنجاح المستويات الثلاثة في البرنامج الكندي لإعداد المدربين الوطنيين والكورس التدريبي في دورة المحاضرين منذ عام 2004 والمعتمد من قبل الاتحاد الكندي الوطني لإعداد المدربين الوطنيين. برنامج المحاضرات اشتمل البرنامج التدريبي الكندي لإعداد المدربين الوطنيين المستوى الأول على أربع محاضرات رئيسية، تضمنت المحاضرة الأولى «التعليم والتعلم للمدربين» قدمتها المحاضرة الوطنية خيرية زمزوم، والمحاضرة الثانية كانت بعنوان «الإعداد والتخطيط في التدريب» قدمه المحاضر الوطني الكابتن علي أحمد صالح، والمحاضرة الثالثة بعنوان «إعداد البرنامج الرياضي السنوي» قدمه المحاضر الوطني الكابتن يوسف محمد فريدون عبدالكريم، والمحاضرة الرابعة بعنوان «صنع القرار الأخلاقي» قدمها المحاضر الكابتن محمد علي الشرشيني وبإشراف المحاضر الوطني محمود علي العمري. خليل الجابر: الشباب القطري يسير نحو الإبداع حضر الأستاذ خليل الجابر نائب رئيس الأكاديمية الأولمبية القطرية، مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية جانبا من محاضرة اليوم الرابع للبرنامج التدريبي الكندي لإعداد المدربين الوطنيين المستوى الأول والذي أشاد بالمحاضرين الوطنيين وأكد قدرة الشباب القطري على قيادة البرامج التدريبية بأيدٍ قطرية دون أي إشراف أو تدخل مباشر من قبل الاتحاد الكندي للمدربين، وأن الشباب القطري بدعم مباشر من اللجنة الأولمبية القطرية سائر نحو طريق الإبداع والتقدم، وشكر المحاضرين القطريين الذين صبروا طويلا وأكملوا المشوار لنيل الشهادات التدريبية بما فيها المستوى الأول والثاني والثالث والرابع وأكملوا أيضا الكورسات التدريبية لدورة المحاضرين امتدت لأكثر من 6 سنوات وطالب المشاركين المتدربين الجدد بالتركيز على البرنامج التدريبي لإعداد المدربين الوطنيين لتحقيق الاستفادة المطلوبة منه والتحلي بالصبر، وضرب مثالا على المحاضرين القطريين الذين اجتازوا بنجاح هذه المرحلة. وأكد خليل الجابر أن الأكاديمية الأولمبية القطرية بفضل دعم اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، رئيس الأكاديمية الأولمبية القطرية تسعى على الحرص والاهتمام بمستقبل الرياضي المهني من حيث الاهتمام بالمعرفة والعلم في المجال الرياضي، وأضاف أن اللجنة الأولمبية القطرية خاطبت الجهات المسؤولة في التعليم بدولة قطر لاعتماد برامجها ودوراتها التي تقيمها الأكاديمية الأولمبية القطرية، مضيفا أن الأكاديمية الأولمبية القطرية المنتسبة للأكاديمية الأولمبية الدولية بإشراف اللجنة الأولمبية الدولية تقيم دبلوما في الإدارة الرياضية؛ حيث يمنح الأولوية للحاصلين على دبلوم هذه الدورة للتسجيل لدرجة الماجستير التنفيذية في إدارة المؤسسات الرياضية (MEMOS) والمعتمدة من جامعات دولية.