بدأت بلدية الدوحة، ممثلة بإدارة الرقابة البلدية - قسم الرقابة الصحية، في تنفيذ حملات تفتيشية يومية صباحية ومسائية، تستمر حتى نهاية عطلة العيد، بهدف تعزيز الرقابة على الغذاء، وضمان سلامته وصلاحيته، ومنع تداول أي مواد غذائية غير مطابقة للاشتراطات الصحية.
ونفذت البلدية 14 حملة تفتيش بمعدل 10,000 جولة رقابية تستهدف مختلف المنشآت الغذائية، إلى جانب سحب 250 عينة غذائية لإجراء التحاليل المختبرية والتأكد من مطابقتها للمواصفات. وتركّز الحملات على المطابخ الشعبية التي تقدم العزائم والولائم، ومحلات بيع اللحوم، حيث يتم فحص اللحوم المعروضة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها، إضافة إلى محلات بيع الدواجن الحية، وشركات إنتاج وتوزيع وإعادة تعبئة الأغذية، وكذلك الفنادق والمطاعم، ومحلات بيع الخضراوات والفواكه، والحلويات، والمكسرات. كما تشمل الحملة المنشآت الغذائية في الأماكن العامة مثل الحدائق والشواطئ التي تشهد إقبالًا من العائلات خلال العيد، والمناطق السياحية والترفيهية مثل سوق واقف، ميناء الدوحة القديم، مشيرب، كتارا، ومدينة اللؤلؤة.
وتمتد الرقابة لتشمل كذلك الصالونات النسائية، ومحال الحلاقة الرجالية، ومغاسل الملابس، حيث يتم التأكد من التزام العاملين بالاشتراطات الصحية، إلى جانب تقديم التوعية والإرشاد لهم وللمستهلكين حول الممارسات الصحية السليمة.
كما تتضمن الحملة إرشاد المستهلكين إلى الطرق الصحيحة لاختيار الأغذية وتخزينها، والنقل الآمن بعد التسوق، وكيفية اختيار الأضحية وذبحها وتخزينها وفقًا لمعايير الصحة العامة.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص بلدية الدوحة على تعزيز السلامة الغذائية والصحة العامة، وتهيئة بيئة صحية وآمنة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، بما يتماشى مع رؤية وزارة البلدية في حماية صحة المجتمع وضمان جودة الخدمات المقدمة.
وفي السياق ذاته، بدأت بلدية الوكرة، ممثلة بقسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية، حملة تفتيشية وتوعوية على المطابخ الشعبية ضمن نطاقها الإداري، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وتوعية العاملين بطرق التعامل السليم مع الأغذية، وذلك استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.