منتخب الفروسية القطري يستعد لأول مشاركة بتاريخه في الأولمبياد
رياضة
28 مايو 2016 , 06:59م
قنا
يستعد المنتخب القطري لقفز الحواجز من أجل مشاركته الأولى في تاريخه في دورة الألعاب الأولمبية ويتكون المنتخب من الشيخ علي بن خالد آل ثاني، وباسم حسن محمد، وعلي الرميحي، وخالد العمادي، وفالح العجمي، وحمد العطية.
ولقد وفر الاتحاد القطري برئاسة حمد عبد الرحمن العطية برنامجاً متكاملاً لإعداد العنابي بمعسكرات خارجية في أوروبا بجانب المشاركة في البطولات المحلية والعالمية.
وتسدل الألعاب الأولمبية ريو 2016 الستار عن أول بطولة أولمبية تقام في قارة أمريكا الجنوبية، حيث ستشهد ريو دي جانيرو منافسات شرسة بين 10,000 رياضي من 206 دولة، وهم بلا أدنى شك الأفضل على مستوى العالم، ويسعون لإظهار أفضل ما لديهم أمام جمهور يزيد على 4.8 مليار مشاهد من وراء الشاشات الصغيرة.
وتعد المشاركة القطرية هذه الأكبر على الإطلاق منذ انطلاق النسخة الأولى من الألعاب الأولمبية في لوس أنجلس 1984، حيث يشارك 36 رياضياً قطرياً في سبع رياضات وهي ألعاب القوى والسباحة والرماية وكرة اليد والفروسية وتنس الطاولة والجودو.
ويُدرب "فرسان العنابي" البطل الأولمبي السابق "جان توبس" الذي فاز بذهبية قفز الحواجز للفرق في الألعاب الأولمبية برشلونة 1992، وسبق لفريق الفروسية القطري أن دخل التاريخ بالفعل بتأهله إلى الأولمبياد من بوابة منافسات بطولة أبوظبي الدولية لقفز الحواجز (2015) المؤهلة لبطولة كأس العالم لقفز الحواجز، التي واجه خلالها الفريق القطري فرقاً قويةً من مصر والأردن والسعودية والإمارات وخطف فيها إعجاب الجمهور الحاضر وبطاقة التأهل الوحيدة إلى الألعاب الأولمبية لهذا الصيف.
وعن هذا الإنجاز قال الشيخ علي بن خالد آل ثاني: "لا يمكنني وصف شعوري بالتأهل إلى الأولمبياد، فقد حققنا المراد بالعمل الجاد والدؤوب. لم يكن الأمرُ سهلاً على الإطلاق بسبب صعوبة المجموعة التي تضم فرقاً قويةً تسعى للظفر ببطاقة التأهل الوحيدة".
وينسب الشيخ علي، الذي يحتل المرتبة السادسة على مستوى العالم في بطولة لونجين الدولية للفروسية، الفضل في تألقه إلى مزرعة عمه التي قضى فيها طفولته، ما كان له الأثر الكبير في حبه للفروسية، امتلك عمي بعض جياد السباق بالإضافة إلى الأحصنة العادية ومن هنا بدأت ركوب الخيل، عندما كان عمري 7 سنوات أو 8 كهواية في بادئ الأمر .
و كان الفوز المستحق الذي حققه الفريق في كأس الأمم لقفز الحواجز نتاجاً لذهبية الألعاب الآسيوية 2014، ودافعاً للفوز بذهبية أخرى في جولة لونجين الدولية للفروسية في برشلونة 2015، وواجه الفريق تحديات خاصة لا يتعرض لها باقي الرياضيين، وهو ما عبر عنه الفارس باسم حسن محمد بقوله: "لا بد من وجود الصعوبات في كل رياضة، ويمثل الحصان في هذه الرياضة مصدر الصعوبة، حيث تنطوي الفروسية على التعامل مع كائنات حية يعتمد فوزنا ونجاحنا عليها، ونواجه في كل يوم حالة جديدة مع الحصان فربما يكون مصاباً أو في مزاجٍ سيء.
وشارك الفريق القطري مؤخراً في بطولة لونجين الدولية للفروسية في مدريد في الفترة من 19-22 مايو بغية الحفاظ على مسار تدريبي صارم وجدول منافسات قوي طوال العام للحفاظ على مستواهم المتميز .
أ.س/س.س