الخارجية الفلسطينية: مشروع "كيدم" الاستيطاني دعوة إلى الحرب الدينية
حول العالم
28 مايو 2015 , 06:39م
قنا
أدانت الخارجية الفلسطينية - بشدة - المشروع الإسرائيلي الاستيطاني "كيدم"؛ الذي يتم تداوله في الدوائر الإسرائيلية ذات العلاقة بالاستيطان، وتوسيعه في القدس عامة، وفي قلبها وعلى بعد أمتار قليلة من أسوار المسجد الأقصى المبارك خاصة.
وقالت الوزارة في بيان - اليوم الخميس - إن هذا المشروع الاستيطاني الضخم، الذي تنوي الجمعيات الاستيطانية "العاد وعطرات كوهنيم"، بالتنسيق مع حكومة نتنياهو وبلدية القدس، إنشاءه عند مدخل سلوان بالقرب من أسوار الأقصى المبارك، مشروع ما يسمى "بالهيكل التوراتي - مركز كيدم"، الذي يعد دعوة إسرائيلية رسمية إلى الحرب الدينية.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية تهدف من وراء هذا المشروع إلى السيطرة على محيط المسجد الأقصى وتهويده، وترحيل آلاف المقدسيين، والاستهداف المباشر للمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس ومواطنيها.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن حكومة نتنياهو، وأذرعها الاستيطانية وبلدية القدس، يشرفون على مسرحية النقاشات والاعتراضات على مشروع استيطاني ضخم أُقِرَّ سلفا، حيث تمت تهيئة المكان الذي سيبنى فيه من خلال الحفريات الإسرائيلية المتواصلة.
ولفتت الوزارة - في بيانها - النظر إلى اهتمام المجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية أقرت في جلستها السابقة رصد مبلغ 100 مليون شيكل لتنفيذ مشاريع تهويدية في منطقة البراق والأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، تصرف وتدار مباشرة من مكتب رئيس الحكومة نتنياهو، محذرة المجتمع الدولي من مخاطر هذه السياسة الاحتلالية، ومن تداعيات هذا المشروع التهويدي الاستيطاني الضخم.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الدول والمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية كافة بالتحرك الفعلي، لوقف هذه المخططات التي من شأنها تفجير المنطقة، وتقويض فرص السلام الممكنة، ونشر ثقافة الحرب الدينية في المنطقة.