فيجو: "27 من مايو" واحد من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا

alarab
رياضة 28 مايو 2015 , 06:26م
رويترز
قال لويس فيجو - المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم - اليوم الخميس، إن 27 من مايو واحد من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا.

وانسحب فيجو (42 عاما) - أفضل لاعب في العالم سابقا - من سباق رئاسة الفيفا، الأسبوع الماضي، وأعلن دعمه للأمير الأردني علي بن الحسين، الذي سينافس الرئيس الحالي سيب بلاتر على أكبر وظيفة في كرة القدم، في الانتخابات التي ستجرَى غدا الجمعة في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي.

ومن المتوقع إقامة المؤتمر السنوي والانتخابات مثلما كان مقررا، رغم الهجوم الثنائي الدرامي - أمس الأربعاء - من وزارة العدل الأمريكية ومكتب المدعي العام السويسري، الذي أسفر عن احتجاز مسؤولين كبار في الفيفا على خلفية اتهامات بالفساد.

وقال فيجو في بيان أصدره في لشبونة: "الناس الذين يحبون كرة القدم مثلي سيتذكرون يوم 27 من مايو، بوصفه واحداً من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا".

وأضاف: "أكرر ما قلته الأسبوع الماضي: ما سيحدث يوم الجمعة في زيوريخ ليس انتخابات، الآن هناك المزيد من الناس يتفقون معي، القبول بهذا الاستفتاء خطأ".

ولم يُنظَر لمنافسة النجم البرتغالي نفوذَ بلاتر على أنها تمثل تحديا قويا، رغم أنها أوضحت قوة المعارضة للرجل السويسري الذي سيكمل 80 عاما العام القادم، ويشغل المنصب منذ 17 عاما.

لكن فيجو - الذي وصف بلاتر بأنه "دكتاتور" الأسبوع الماضي - قرر أنه في صالح المعارضة أن ينسحب بجانب مايكل فان فراج، رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم، ليتحد الرجلان خلف الأمير علي.

ورغم دعوات لتأجيل الانتخابات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم - الذي يعارض بلاتر منذ فترة طويلة - إلا أنه من المتوقع أن تمضي قدما، حيث سيكون بلاتر المرشح الأقوى للفوز بولاية خامسة في منصبه، تستمر حتى 2019 عندما سيصبح عمره 83 عاما.