أسفرت الجولات التفتيشية لمفتشي وحدة المباني بقسم الرقابة الفنية، التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة، منذ بداية العام الجاري 2015، عن تحرير محاضر ضبط مخالفات بموجب قانون تنظيم المباني رقم 4 لسنة 1984، شملت 89 محضر ضبط مخالفة لعقارات بها إضافات وتقسيمات داخلية بدون ترخيص، و64 محضر ضبط مخالفة عدم وضع سياج مطابق، وعدم اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة، و23 محضر ضبط مخالفة وضع مواد بناء ومخلفات خارج موقع العمل، و3 محاضر ضبط مخالفة عمل صيانة بدون ترخيص.

كما تم إصدار 6 قرارات إدارية بوقف العمل لمشاريع تحت الإنشاء، لمخالفتها القانون رقم 4 لسنة 1985، علماً بأنه لا يتم التصالح مع المخالفين في محاضر الضبط المحررة ورفع الوقف الإداري إلا بعد التأكد من إزالة سبب المخالفة ودفع الغرامات، بناءً على قانون الصلح رقم 17 لسنة 2005.

كما قام فريق عمل مكتب الكرعانة - التابع لبلدية الريان - خلال أبريل الماضي بضبط (3) مخالفات لقانون تنظيم المباني، عبارة عن عدم وضع سياج حول موقع العمل وفقاً للمواصفات المعتمدة لدى البلدية، وترك مخلفات بناء خارج أرض الموقع، ومخالفة بمنطقة العامرية عبارة عن عدم التزام عمال الشركة بالأمن والسلامة.

وكان سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني، وزير البلدية والتخطيط العمراني، قد أصدر مؤخراً ثلاثة قرارات وزارية، تهدف إلى تنظيم أعمال البناء والصيانة والهدم، حيث توجب القرارات المذكورة على شركات المقاولات والحفريات والمهندسين والمكاتب الاستشارية - التي تعمل في مجال التشييد - ضرورة مراعاة الاشتراطات المذكورة، التي تتعلق باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المارة والشروط الواجب توافرها لممرات المشاة حول مواقع العمل والرصيف المؤقت، ووضع اللوحات الإرشادية والتحذيرية والحواجز اللازمة لتوجيه حركة المشاة.

من ناحية أخرى أسفرت جهود وحدة سكن العمال - التابعة لقسم الرقابة الفنية بإدارة الرقابة البلدية ببلدية الدوحة - خلال أبريل الماضي عن صدور (36) قرار إخلاء إداري، وتنفيذ الإخلاء لـ39 عقارا مخالفا لقانون حظر تجمعات سكن العمال داخل مناطق سكن العائلات، كما تم استقبال 47 شكوى، وتوجيه 47 إخطارا، وتحرير 9 محاضر ضبط.

في سياق آخر قام مشروع النظافة العامة - بالتنسيق مع بلدية الخور والذخيرة وأمن الشمال - بإزالة (170) طناً من الرمال المتحركة والمتجمعة، بسبب العوامل الطبيعية على الطريق الرئيس برأس لفان والطريق العام بالذخيرة، وذلك لما تسببه من إعاقة الحركة وصعوبات التنقل بالمنطقة.