رحب سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، بصدور القرار الأميري بإنشاء «جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي»، معتبرًا هذا القرار تجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، في ترسيخ مفاهيم التضامن والتكافل، وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الإبداع والتميز في مجالات الخدمة المجتمعية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك.
وتنسجم الجائزة بشكل كامل مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي جعلت من التنمية البشرية والاجتماعية أحد أركانها الأساسية.
وقال سعادته «تسعى الجائزة إلى دعم منظومة القيم المجتمعية، وبناء طاقات بشرية فاعلة، وتشجيع العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية التي تساهم في تعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق الرفاه للجميع. كما أنها تمثل نموذجًا عمليًا لترسيخ الشراكة بين القطاع المدني والمؤسسات الوطنية في بناء مجتمع أكثر استدامة وشمولية».
وأضاف: إننا في هذه المرحلة التي يمر بها العالم، ومع تعاظم التحديات الاجتماعية والاقتصادية، أصبح من الضروري أن نسلط الضوء على النماذج المضيئة التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس، وأن نكرم أصحاب الأيادي البيضاء، والقلوب الرحيمة، والعقول المبدعة الذين يسهمون في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة وإنسانية.
وأوضح أن هذه الجائزة تمثل منصة وطنية ملهمة لتكريم الممارسات المجتمعية الرائدة، وستكون دافعًا إضافيًا لتعزيز الجهود الخيرية، مشيرًا إلى أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ستواصل دعم هذه المبادرات الوطنية النبيلة، ومشاركة تجاربها، وتطوير شراكاتها، والاستمرار في تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية مؤثرة.
واختتم الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني تصريحه بالتأكيد على أن المؤسسة ماضية في أداء رسالتها بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع، من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.