نظّم معهد الدوحة الدولي للأُسرة ندوة بعنوان الدراما الخليجية والتماسك الأُسري تناولت أثر الدراما الخليجية على التماسك الأُسري وكيف يتم من خلالها التأثير في تكوين المفهوم العام للأسرة بمعانيه الإيجابية والسلبية، وما هو دور الدراما في لفت الانتباه إلى المواضيع التي قد ينجذب لها الشباب.
شارك في ندوة الدراما الخليجية والتماسك الاسري التي نظمها المعهد بمناسبة يوم الأسرة القطري كل من الفنان القطري صلاح الملا، والأستاذ عبدالعزيز آل اسحاق المدير التنفيذي بالإنابة لمركز أمان حيث أدارت الندوة الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة.
خلال الندوة تم مناقشة العديد من المحاور التي تتقاطع فيها الدراما مع الأسرة، ومنها كيف يمكن للدراما الخليجية أن تتناول العرف الخليجي، وكيف تتم معالجة بعض الأمور المجتمعية من خلال النصوص الدرامية والمشاهد التي تتناولها الدراما الخليجية وتأثير الدراما في تقديم نماذج جيدة للتنشئة الإيجابية.
وناقش المشاركون الآثار الايجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي وكيف يمكن ابتكار وسائل إعلامية تهدف إلى رفع المستوى الثقافي لمفهوم النموذج الناجح للأسرة وتسليط الضوء عليها بالإضافة إلى الدور التوعوي لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة شريفة نعمان العمادي أن معهد الدوحة الدولي للأسرة يسهم بدوره في إثراء القاعدة المعرفية حول الأسرة العربية، ومناصرة قضاياها، من خلال تعزيز ودعم السياسات الأسرية، وبدور حيوي في جهود مؤسسة قطر الرامية إلى بناء مجتمع ينعم بالصحة والرفاه، ويتمتع بأرقى مستويات التعليم، من أجل بناء أسرة متماسكة ومتلاحمة في دولة قطر والمنطقة بأسرها، لدعم الدور الفاعل للأسرة في حفظ النسيج المجتمعي.
كما تمثل الأسرة الوحدة الأولى في البناء الاجتماعي، وهي نموذج مصغر لما يدور في المجتمع، وعن طريقها يكتسب الطفل نسقه القيمي الذي يحدد عاداته وسلوكه ودوافعه.
