خرج السد المستفيد الأول والأكبر من نتائج الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا، ليس بانتصاره الصعب والشاق على فولاذ الإيراني بهدف، ولكن بمفاجأة انتصار الوحدات الأردني على النصر السعودي، الذي كان متصدراً بهدفين لهدف، وهي نتيجة لم تكن متوقعة بالمرة. وقلبت نتائج الجولة المجموعة الرابعة رأساً على عقب، حيث وضعت السد على الصدارة برصيد 10 نقاط، وأعادت النصر إلى المركز الثاني برصيد 8 نقاط، فيما انتهت حظوظ فولاذ 5 نقاط والوحدات 4 نقاط.
لكن رغم هذا التطور الكبير في صراع المجموعة فإن السد لم يضمن الصدارة بشكل نهائي حتى الآن، وأصبح بحاجة إلى نقطة واحدة كي يضمنها ويضمن معها التأهل المباشر إلى دور الـ 16، وهي مهمة ليست سهلة بالمرة، خاصة أن النصر سيبذل كل جهده من أجل تعويض خسارة الوحدات وتحقيق الفوز على السد، من أجل انتزاع الصدارة وبطاقة التأهل.
وباتت مباراة السد والنصر نهائياً مبكراً لدوري أبطال آسيا 2021، وأصبحت واحدة من أهم مباريات الجولة السادسة والأخيرة، وسوف تشهد صراعاً مثيراً ومنافسة شرسة.
ويدخل السد هذا النهائي المبكر بفرصتي الفوز والتعادل، وهي نفس حظوظ النصر مع الفارق أن التعادل قد لا يكفي النصر للحصول على أحد أفضل 3 فرق تحقق المركز الثاني في نهاية دور المجموعات.
ورغم امتلاك السد هاتين الفرصتين فإنه ثبت وبالدليل القاطع أن من يفكر فيهما دائماً يخسر بسبب التشويش والتشتت الذي يسيطر على عقل اللاعبين وعلى تركيزهم خلال المباراة.