أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تخصيص 465 ألف ريال لصالح إقامة دورات لـ 220 مواطناً من المقبلين على الزواج، خلال العام الحالي بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية «وفاق».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث شارك في المؤتمر الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والسيد راشد بن أحمد الدوسري المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية «وفاق».
وثمّن الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني العلاقة الوثيقة التي تربط بين الإدارة العامة للأوقاف بالوزارة وبين المؤسسات الأهلية بالدولة، الموجهة لخدمة مختلف فئات المجتمع والأسرة بشكل خاص.
وأكد أن الأسرة لبنة المجتمع، وأن صلاحها صلاح المجتمع، ومن هذا المنطلق، أنشأت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المصرفَ الوقفي للأسرة والطفولة، الذي يعنى بمشاريع الأسرة والطفولة والتعاون مع الجهات المختلفة في هذا المجال.
وأشار إلى أنه من المشاريع الرائدة التي يتبناها المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، الدورات التأهيلية للمواطنين المقبلين على الزواج، لافتاً إلى أنها ذات أثر في نقل الخبرات، إلى الجيل الجديد، وتهيئة الزوجين لبناء أسرة متماسكة متسلحة بالمعرفة.
وأضاف: أنه تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام، وأهداف المصرف الوقفي للأسرة والطفولة، الذي أنشيء إيماناً من الإدارة العامة للأوقاف بأن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى ونواة تماسكه وترابطه، جاء هذا الدعم لمركز «وفاق»، منوهاً بأن المصرف الوقفي للأسرة والطفولة يهدف إلى تقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة، وتوفير العلاج المناسب للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية، والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة، والاستفادة من مختلف الوسائل الإعلامية من أجل خدمة قضايا الأسرة، والمساهمة في عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها.
وأشاد السيد راشد بن أحمد الدوسري -المدير التنفيذي لمركز الاستشارات العائلية- بدعم الإدارة العامة للأوقاف لرعاية البرنامج.
وقال: «إن الدورات المزمع عقدها تهدف بشكل أساسي إلى التعريف بمفاتيح السعادة الزوجية التي تتمثل في مجموعة من المحاور، ومنها حسن الاختيار، والتوافق الفكري، والثقة بين الطرفين، والإيجابيات والنقاش الحضاري وحسن الاستماع والصداقة والهوايات المشتركة والتسامح وتقبل الآخر والانتصار على الخلافات.