انطلقت اليوم - الثلاثاء - الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، "التي تضم أغلبية موالية لحزب الله"، وقد أقامت القوى الأمنية عددا من الحواجز في الشوارع الرئيسة والفرعية.

وأكدت مصادر أن الأحزاب الفاعلة في الضاحية - كـ"حزب الله وحركة أمل" - تعهدت بتسهيل عمل الأجهزة الأمنية وعدم الاعتراض على توقيف أي من المطلوبين.

وكان نهاد المشنوق، وزير الداخلية اللبناني، قد كشف في وقت سابق عن تنفيذ خطة أمنية في العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية "التي يسكنها أغلبية موالية لحزب الله"، خلال الشهر الجاري.

وكان الجيش اللبناني قد أعلن في فبراير الماضي عن بَدْء تنفيذ الخطة الأمنية في محافظة البقاع، شرق لبنان، من أجل ضبط الأمن في البلاد.

وقال الجيش في بيان إنه "في إطار ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة البقاع، ومكافحة الجرائم المنظمة وملاحقة المشبوهين والمطلوبين إلى العدالة، باشرت قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام تنفيذ خطة أمنية واسعة تستمر لعدة أيام، وشملت بتاريخه تنفيذ عمليات دهم وإقامة حواجز ثابتة وظرفية، وتسيير دوريات في مختلف البلدات والقرى في المنطقة المذكورة". 

يُذكَر أن القوى الأمنية اللبنانية - من جيش وقوى أمن داخلي - بدأت في الانتشار العام الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد تطبيق ما يُعرَف بالأمن الذاتي، خلال السنوات الماضية في تلك المنطقة التي يسكنها أغلبية موالية لحزب الله.