ماجد الصايغ نجم الكرة القطرية السابق: الدورات الرمضانية «كنز» للكشافين

alarab
حوارات 28 مارس 2024 , 01:20ص
أحمد طارق

ماجد الصايغ.. هو أحد نجوم الكرة القطرية والعربي السابق لما يمتلكه من مسيرة ذهبية مليئة بالإنجازات والألقاب الاستثنائية رفقة العنابي والأحلام، من ضمنها التتويج بلقب كأس الأمير 4 مرات، والدوري في مناسبة واحدة، وكأس الشيخ جاسم، وكأس الاتحاد، وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري في 3 مناسبات.

 وشارك الصايغ مع المنتخب بكأس الخليج بنسختيها الثالثة والرابعة، وحصل على المركز الثالث، وتحول الصايغ من لاعب في «الفريج» والدورات الصيفية إلى نجم كبير مع فريق الوحدة آنذاك قبل دمجه مع التحرير ليصبح حالياً العربي، كما كان يحرص على اللعب في الدورات الرمضانية عندما كان لاعباً في فريقه، لما لها من قيمة كبيرة وقتها في اكتشاف العديد من النجوم البارزة التي دعمت الكرة القطرية بكل قوة.
«العرب» أجرت حواراً موسعا مع نجم منتخبنا الوطني السابق، والذي فتح قلبه وكشف عن سر انضمامه للوحدة والذي كان بداية تألقه في الكرة القطرية.. فضلا عن ذكرياته الرمضانية:

◆ عاصرت العديد من الدورات الكروية المختلفة..حدثنا عن رأيك فيها؟
■ الملاعب الترابية كانت الملاذ المميز للمواهب الكروية داخل الفرجان خلال شهر رمضان المعظم والمهارة كانت العامل الأساسي في مشاركة اللاعبين في حين تعتمد الكرة العصرية على السرعة والاستحواذ وهو ما قلص الجانب المهاري، في السابق كانت الدورات الرمضانية تحظى بوجود العديد من الاهل والاقارب والجيران لتشجيع اللاعبين خلال البطولة، وكان هناك كشافون لاكتشاف المواهب.

ذكريات دورات الفريج 
◆ اسرد لنا ذكرياتك في الدورات الصيفية والرمضانية؟
■ خلال مشاركتي في الدورات الصيفية، ظهر للجميع لمساتي الفنية والإمكانيات المميزة التي امتلكها، اثناء لعبي في الدورات والفريج أيضا مع اصدقائي، مما جعل البعض يأتي لمتابعة اللاعبين، ويكتشفون المواهب.

◆ كيف جاء انضمامك للوحدة وقتها؟
■ انضمامي لفريق الوحدة آنذاك.. والعربي حالياً عندما تمت دعوتي من قبل اصدقائي للحضور للسينما، وأنا كنت بصدد الرفض لأني كنت لا ارغب في الذهاب للسينما وكان تركيزي على اللعب والدراسة فقط، ولكن اتخذت قرارا بالذهاب مع اصدقائي للسينما خاصة في ظل اصرارهم الكبير على اصطحابي، وبالفعل ذهبت للسينما، وهي كانت خدعة لانه كان هناك اتفاق مع مسؤولي الوحدة من أصدقائي للذهاب للسينما والتوقيع رسمياً مع الفريق، في البداية رفضت وطلبت من إدارة النادي وقتها عبدالأمير زينل وسلطان الجابر، معرفة عائلتي في البداية، ولكن في النهاية اقنعوني بالتوقيع وهو ما حدث، وعندما ذهبت للمنزل، تحدثت مع والدي في هذا الأمر وسعد كثيرا ووافق على الفور.

البطولات الرمضانية
◆ ما هي ذكرياتك في البطولات الرمضانية؟
■ أتذكر في البطولات الرمضانية شاركت في عدة بطولات، ووقتها كنت لاعباً معروفاً، وشهدت وقتها العديد من اللاعبين الرائعين يأتون للحصول على فرصة، وبالفعل كان هناك كشافون يكتشفون الأسماء المميزة، ويتم اقتراحهم على الأندية، وفي الماضي لم تكن هناك حوافز بل كانت المتعة واللعب من اجل الشهرة.
◆ ما الاختلاف بين الدورات الرمضانية في السابق والتوقيت الحالي؟
■ خلال التوقيت الحالي، اصبحت منظمة اكثر، وهناك مكافآت مالية للمشاركين، ونشاهد أيضا ألعابا أخرى بخلاف كرة القدم مثل التنس والبادل، ولكن الماضي كان الامر مقتصرا على كرة القدم، وكانت هناك أسماء تنتقل للاندية عن طريق الدورات الرمضانية عكس التوقيت الحالي لا يوجد كشافون، ولكن كمجمل نجد في قطر الدورات الرمضانية بمثابة وجبة رياضية مميزة للغاية، وهي تعود إلى سنوات طويلة تطورت مع الوقت وباتت تحظى بشعبية وجماهيرية كبيرة للغاية وتاريخيا هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي لا تنسى. 

◆ حققت العديد من الألقاب مع العربي..هل هناك بطولة توجت بها خلال شهر رمضان؟
■ بالفعل حققت لقب كأس الاتحاد مع العربي، في النهائي الذي أقيم على استاد الدوحة. 

طقوس رمضان
◆ لو تحدثنا عن الطقوس اليومية التي تحرص عليها في الشهر الفضيل؟
■ احرص بطبيعة الحال على قراءة القرآن، مع الالتزام بفروض الصلاة والتراويح، وبعض الاوقات عقب صلاة العصر اصطحب أحفادي للتجوال خارج المنزل، وليلاً أتجمع مع الأصدقاء في المجلس، ودائما شهر رمضان ننتظره من العام إلى الآخر، فهو شهر مختلف ويمتاز بالنفحات والتي تساهم في إدخال السعادة على قلوبنا.

◆ هذا حالياً.. ماذا عندما كنت لاعباً؟
■عندما كنت لاعباً، أغلب شهر رمضان كنا نتواجد مع منتخبنا الوطني خلال معسكرات خارجية، وبصراحة كنا نشتاق للغاية للعودة لبلادنا، وتناول الأكلات الرمضانية وسط عائلتنا، كما كنا نخوض أيضا دورات صيفية في المساء.