

في إطار حملتها «ويؤثرون» تواصل قطر الخيرية للأسبوع الثاني على التوالي تنفيذ مشاريع إفطار الصائم في الشمال السوري، حيث تم توزيع وجبات الإفطار على النازحين في مخيمات ريفي حلب الشمالي وإدلب واستهدفت التوزيعات المناطق الأشد احتياجا. وتهدف قطر الخيرية توزيع قرابة 31,500 وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل تكفي كل منها 4 أشخاص.
وقد توجه المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام لمكتب تركيا بالشكر للمتبرعين لحملة «ويؤثرون» الرمضانية على دعمهم السخي وعطائهم المستمر الذي يخفف عن المحتاجين حول العالم وطأة المآسي التي يعانونها وهذا الدعم ليس غريبا على أهل قطر العطاء، حيث يجسد روح التآخي خصوصا في رمضان مضيفًا:
«إن كل عطاءٍ يقدمه المحسنون في دولة قطر يثمر ويزهر حول العالم، ونحن على ثقة أن أهل الكرم - أهل قطر - سيبذلون المزيد للمساهمة في تقديم حياةٍ كريمة للمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات». ومن جانبه عبر سيد مرعي الحسن مدير مخيم جبين في ريف إعزاز عن امتنانه لعطاء أهل قطر ودعمهم قائلا: «إنه اليوم الأول الذي نستلم فيه وجبات إفطار الصائم منذ بداية الشهر الفضيل، حيث إن مخيم جبين يعاني بشدة من حالات سوء التغذية لدى الأطفال، لقد أدخلتم الفرح والسرور في نفوس قاطني المخيم، آملين استمرار الدعم لهذا المخيم الذي يعاني بشدة منذ بدء الأزمة». وعلى نحو متصل قال مدير مخيم شعيب في ريف إدلب السيد محمد فيصل: أغلب من في المخيم لا يستطيعون توفير الإفطار أو السحور نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي، لقد قمت البارحة بجولة في المخيم عقب توزيع الوجبات وأخبرني الكثير منهم أن الوجبات جاءت في وقتها ولا يسعني إلا أن أقول جزاكمم الله خيرا يا أهل في قطر «. وقد تركت وجبات الإفطار أثرا طيبا في نفوس المستفيدين، حيث قال الحاج أحمد العلي أحد النازحين: “لقد خففت قطر الخيرية من معاناتنا في شهر رمضان فشكرا لقطر الخيرية وللمتبرعين الكرام».