أعلن مصرف قطر المركزي إتاحة خدمة صراف العيدية (خردة العيد) ابتداءً من أمس الأربعاء 27 مارس، وتتوافر خردة العيد من فئات 5 ريالات و10 ريالات و50 ريالا و100 ريال. وستتوفر أجهزة صراف العيدية في الأماكن التالية:
بلاس فاندوم مول - قطر مول - سوق الوكرة القديم - الدوحة فيستفال سيتي - الحزم مول - المرقاب مول - الممشى الغربي (وست ووك) - الخور مول - جمعية الميرة فرع معيذر - جمعية الميرة فرع الثمامة.
الاعتماد على القنوات البديلة
من جانبها دعت البنوك إلى الاعتماد على القنوات البديلة خلال أيام الإجازة وفي مقدمتها تطبيقات الجوال، والمواقع الإلكترونية للبنوك لإنجاز المعاملات المصرفية، توفيرا للجهد على العملاء وتوفيرا للوقت بدلا من الحضور شخصيا إلى البنك.
وأكدت البنوك توفير كافة الخدمات التي تقدمها على القنوات الإلكترونية البديلة سواء تطبيقات الجوال للبنوك أو المواقع الإلكترونية للبنوك، مع اتخاذ كافة الاحتياطيات الآمنة التي تكفل إتمام العمليات المصرفية بدون أي خطورة، مع السرعة في تنفيذ طلبات العملاء الإلكترونية.
وتشهد البنوك العاملة في قطر إقبالا كبيرا على الخدمات الإلكترونية التي وفرتها خلال الفترة الحالية مع اقتراب موسم الأعياد والسفر للخارج سواء المواطنين المسافرين للسياحة أو المقيمين المسافرين في الإجازة لبلادهم.
كما تشهد أجهزة الصراف في جميع مناطق الدولة عمليات سحب كبيرة خلال الفترة الحالية بعد أن أودعت عدد كبير من الشركات والهيئات راتب شهر مارس في الحسابات المصرفية للعاملين فيها، وذلك تيسيرا لهم قبل العيد لتمويل احتياجاتهم المتزايدة، ومصاريف العائلات من المواطنين والمقيمين، الني ارتفعت خلال تلك الفترة.
من جانبها قامت البنوك بتعزيز ودعم السيولة المتوافرة في أجهزة الصرافات الآلية، لمواجهة عمليات السحب المستمرة، كما شهدت بعض العملات الخليجية طلبا خلال فترة العيد منها الريال السعودي والدرهم الإماراتي، لتمويل عمرة رمضان وعمليات السفر للخارج.
وأكد عدد من مديري البنوك والفروع أنه تم إطلاق عروض جديدة على معظم الخدمات وأهمها القروض والتمويلات الشخصية وتمويلات السيارات وغيرها من الخدمات. مشيرين إلى استفادة عدد كبير من العملاء، خاصة الذين يبحثون عن تمويلات شخصية للأغراض المختلفة سواء مواطنين أو مقيمين.
توفير احتياجات العملاء النقدية
وأوضحوا أن الفترة الحالية تشهد زيادة الإقبال على الخدمات المصرفية ومنها التحويلات وشراء العملات من البنوك وزيادة السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي، لذلك فقد استعدت البنوك لتسهيل تعاملات الأفراد، مع التركيز على القنوات البديلة خلال هذه الفترة لإنجاز المعاملات المصرفية، حيث تم تطوير تطبيقات البنوك على أجهزة الجوال ليقدم كافة الخدمات والمعاملات المصرفية تسهيلا للعملاء، بدءا من سداد الأقساط، إلى الحصول على التمويلات المختلفة والحصول على دفتر الشيكات.
كما تم دعم أجهزة الصراف الآلي بكافة المناطق بسيولة إضافية لمواجهة الطلب المتزايد وتوفير احتياجات العملاء النقدية خاصة في المناطق التي تشهد إقبالا على استخدام هذه الأجهزة مثل المراكز التجارية والمولات ومناطق الأسواق.
وأكدوا أن هناك طلبا مرتفعا على شراء العملات الأجنبية بالبنوك والسعي لتوفيرها سواء من الدولار أو العملات الأخرى لدعم احتياجات الأسر في دول المقيمين.
من جانب اخر يؤكد مدير أحد البنوك القطرية على أهمية العروض التي تطلقها البنوك في هذه الفترة، خاصة مع تحول عدد كبير منها إلى الخدمات الالكترونية، وهو ما يجب أن تركز عليه البنوك والمصارف خلال الفترة القادمة، مع الظروف المصاحبة لفيروس كورونا.
ويؤكد أن اغلب الخدمات حاليا تتم عن بعد من خلال تطبيقات البنوك أو المواقع الالكترونية لها، ومنها الحصول على القروض والتمويلات، عن طريق تقديم الطلبات الالكتروني والموافقة عليها آليا في حالة استيفائها للشروط والقواعد التي تنفذها البنوك. ويضيف أن العروض الحالية تمثل فرصا جيدة لعملاء البنوك للاستفادة منها، خاصة أن أسعارها تنافسية كما تشمل العديد من المزايا والحوافز، خاصة في قطاع قروض وتمويلات السيارات، باعتبارها الاكثر طلبا واقبالا في قطر خلال السنوات الماضية، اضافة الي التمويلات الشخصية للزواج والتعليم والصحة.
ويوضح ان دور البنوك خلال الفترة القادم يركز على تحقيق السرعة والجودة في الخدمة، لان جميع البنوك تقدم نفس الخدمات والمنتجات تقريبا، وسيكون الفيصل هو السرعة وجودة الخدمات وانهاء الاجراءات اللازمة بدون اي مشاكل، طالما كان عميل البنك ليس لديه اي مشاكل سابقة وحريص على سداد التزاماته في مواعيدها المقررة دون اي تأخير. ويضيف ان البنوك تسعى خلال الفترة الحالية الى إنعاش حركة السوق المصرفية، وزيادة الطلب على خدماتها، خاصة وان عددا كبيرا من العملاء يفضلون انجاز التعاملات المصرفية بعد العيد، ولكن مع اطلاق البنوك لهذه العروض سيكون هناك طلب على خدمات البنوك خاصة وانها مرتبطة بالشهر الفضيل، وعند انتهائه لن تكون متوافرة، وبالتالي العروض تمثل عامل جذب مهم جدا لتنشيط وانعاش السوق المصرفية.