أولياء أمور وطلاب يشيدون بمسابقة السبع المثاني القرآنية بوزارة الأوقاف

alarab
نفحات رمضان 28 مارس 2024 , 01:21ص
الدوحة - العرب

أشاد عدد من أولياء الأمور وكذلك الطلاب بمسابقة «السبع المثاني» التي يشرف على تنظيمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقام المسابقة في نسختها الأولى في خمس فئات تم تخصيص الفرع الخامس منها للحفظة القطريين، حيث أكد أولياء الأمور على أن المسابقة تعمل على تنمية قدرات ومهارات الأبناء وزيادة مراجعتهم وتقوية الحفظ وزيادة الإتقان للقرآن الكريم، وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، مؤكدين أنها بدأت كبيرة وبحروف من نور في قلوب وعقول أبنائنا.
وقد أبدى السيد ظافر الهاجري ولي أمر الطالب فالح والمشارك بالمسابقة في حفظ ثلاثة أجزاء، شكره للقائمين على المسابقة خاصة وأنها في أشرف مجال في حفظ وتلاوة كتاب الله تعالى، وقال إن المسابقة جميلة جدا، وأن فيها من المحفزات للأبناء لتكملة مشوارهم في حفظ القرآن الكريم والمراجعة المستمرة لما أتموا من الحفظ.
وقال إن نجله ولله الحمد والمنة له ورد يومي للمراجعة سواء في مركز التحفيظ المنتسب إليه بالإضافة إلى مراجعة الأهل معه لتثبيت حفظه وزيادة اتقانه، مؤكداً على أهمية دور هذه المسابقات في زيادة إقبال الأبناء على القرآن الكريم مراجعة وتلاوة وحفظاً، وما تبثه فيهم من روح التنافس، مصداقاً لقول الله تعالى (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، مشيراً في الوقت نفسه الى الفائدة الكبرى والعظيمة لهذه المسابقة المباركة، في غرس الأخلاق والآداب القرآنية. 
وأفاد بأن دور المسابقات القرآنية عموماً هو زيادة المنافسة بين المشاركين، التي تساهم في زيادة الإتقان؛ والإقبال على المراجعة مع حرص الأبناء على الفوز في المسابقة، والفوز بهذا الخير، مشيداً بالتنظيم لهذه المسابقات التي تخدم كتاب الله، وتشجيع أبنائنا على المشاركة في المسابقات القرآنية داخليا وخارجياً.
كما أعرب السيد ثاني العنزي عن سعادته بمشاركة نجله عبدالرحمن في ثلاثة أجزاء في المسابقة، وعن ارتياحه للدور الذي تقوم به المسابقة والدعم الكبير لأبنائنا في هذا المجال عبر إتاحة الفرصة للمشاركة في هذه المسابقات، مشيراً الى أن مراجعة ابنه في اليوم الواحد كانت أكثر من جزء استعدادا للمشاركة، وهذه ثمرة مباركة تحسب وتوضع في ميزان هذه المسابقة الوليدة، مع تيسير وتحبيب أمر المراجعة والحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير لهم جميعا، وقال إن فيها تدريبا للأبناء على الإخلاص لله عز وجل وهذا من الميزات الكبرى والطيبة التي تزدان بها حلق القرآن، وبما تقدمه المسابقة للمشاركين.
وبدوره قال السيد حمد جابر الجابر - ولي أمر المشاركين جابر ومحمد- أنهما شاركا في فئة ثلاثة أجزاء، وقد اجتهدا معا في الاستعداد للمسابقة، مع التواصل مع مراكزهم، وكان لديهم حماس في الاستعداد للمسابقة حيث تم تكثيف المراجعة مع الأبناء، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المسابقة بعد مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم فرع البراعم كان استعدادا جيدا لهذه المسابقة لدى أبنائه.
وحث الأبناء عموماً على دوام الحرص على المشاركة في هذه المنافسات الطيبة التي تساعدهم على تثبيت حفظهم والتنافس في أشرف المجالات وأكرمها وهو كتاب الله تعالى، داعيا الله عز وجل أن يجزي القائمين على هذه المسابقة خيرا وأن يجعلها في موازين حسناتهم وأن يتقبل هذا الجهد خالصا لوجهه الكريم، ولهذا الدعم الكبير لهذه المسابقة، خدمة لأهل القرآن والذي يؤكد على مكانة القرآن وأهله في دولة قطر ا.
وبدورهم أفاد عدد من المشاركين في المسابقة بأن حفظ القرآن الكريم من الأمور التي تعين على تنظيم الوقت، وأنهم جميعا ملتحقون بمراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وأن هذه المركز تتميز بأنه في حال إقامة مسابقة أو المشاركة فيها تعمل على تكثيف المراجعة للمشاركين في هذه المسابقات والاهتمام بهم، مما يعين المشاركين على إتقان مقدار الحفظ المشاركين فيه في المسابقة والمنافسة على مراكزها الأولى. 
وقالوا إن حـفـظ الــقــرآن الـكـريـم يساعد في القيام بمختلف المهام وتنظيم وقـتـهم بـصـورة جـيـدة، كما دعوا نظراءهم من الأبناء ومن في مثل أعمارهم على ضرورة أن يـقـدمـوا عـلـى هــذه الـخـطـوة، وتخصيص وقـت يومي للحفظ والمراجعة، وأن هـذا الأمر سيعود عليهم بالفائدة والنفع الكبير.
وأكد المتسابقون أن آباءهم لهم الجانب الأكبر في مساعدتهم على الحفظ والمراجعة، وكذلك التـشـجيع المستمر عـلـى مـواصـلـة الإقبال على القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتجويدا لأن القرآن يحفظ صاحبه.