الإدارة العامة للأوقاف: توزيع 2400 وجبة يومياً بموقعي إفطار صائم الريان والعزيزية

alarab
نفحات رمضان 28 مارس 2024 , 01:18ص
الدوحة - العرب

تشهد مواقع توزيع وجبات إفطار صائم التابعة للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالاً كبيراً، والتي تتوزع هذا العام في ست مناطق بالدولة وهي: أم غويلينا (إشارات مجلس التعاون)، ابن محمود (جسر الجيدة)، مشيرب بالقرب من جامع الأصمخ، ابن عمران (مصلى العيد)، العزيزية (مصلى العيد)، والريان (مصلى العيد).
وأوضحت الإدارة العامة للأوقاف أن توزيع الوجبات في موقعي الريان والعزيزية يبلغ 2400 وجبة يومياً، حيث يقوم المشرفون على الموقعين بتوزيع الوجبات قبل أذان المغرب بوقت كافٍ، وذلك عبر مشروع (وقفية إفطار صائم) أحد مشاريع المصرف الوقفي للبر والتقوى.
أماكن مجهزة ووجبات متنوعة
وقد خصصت الإدارة العامة للأوقاف أماكن مجهزة، لتكون مهيأة لاستقبال الصائمين وتوزيع وجبات الإفطار المتنوعة عليهم بشكل سهل، مع مراعاة اشتراطات الأمن والسلامة، كما في هذين الموقعين بمصليات العيد.

مطاعم متميزة وإشراف على إعداد الوجبات
وحرصت الإدارة العامة للأوقاف على اختيار أفضل المطاعم المتخصصة في إعداد الوجبات الغذائية، واشترطت التزام المطاعم بالتدابير والاشتراطات الصحية من جانب وأن تكون الوجبات متنوعة، وصديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها، كما تولي الإدارة الإشراف على إعداد الوجبات بهذه المطاعم أهمية من قِبل مشرفيها؛ للتأكد من الالتزام بالاشتراطات.

مشرفون ذوو دراية وخبرة
ويشرف على مواقع توزيع وجبات إفطار الصائمين مشرفون ممن لديهم خبرة ودراية بهذا العمل الخيري الإنساني، خاصة الإشراف على التنظيم وتوزيع الوجبات، وتوفير جميع المتطلبات والخدمات التي يحتاجها الصائمون.
مبادرة إنسانية وشراكة مجتمعية
ويعد مشروع إفطار صائم إحدى المبادرات الإنسانية للإدارة العامة للأوقاف، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وخدمة فئات المجتمع خلال الشهر الفضيل تحقيقاً لشروط الواقفين الكرام وتحقيقاً لشعار «الوقف شراكة مجتمعية»، وتقديم المساعدة للصائمين في شهر رمضان المبارك من خلال توفير إفطار صحي ومتنوع للصائمين الذين يحلون ضيوفاً على موائد الإفطار.
ويستهدف مشروع موائد إفطار الصائمين بالإدارة العامة للأوقاف هذا العام بشكل عام إفطار آلاف الصائمين يومياً موزعين على مواقع إفطار الخيام ومواقع توزيع الوجبات، وجميعها بدعم كريم من الواقفين الكرام ومساهمات مباركة من المحسنين أهل الخير، الذين ندعو الله أن يكونوا ممن أعدت لهم الغرف يوم القيامة كما جاء في الحديث النبوي الشريف «إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها، أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام، وصلى والناس نيام».