قال فارس سعود الشمري (الطالب بالصف السابع): بدأت حفظ القرآن الكريم بعمر عامين فقط، فكان أبي يعلمني قصار السور، فعندما أكملت 5 سنوات كنت أحفظ حتى سورة البينة، ثم بدأت في التقدم بالحفظ حتى وصلت لحفظ 7 أجزاء تقريباً.
وأضاف: حفظ القرآن الكريم فتح أمامي الأبواب لصداقات جديدة، فالكثير من زملائي من الراغبين في حفظ كتاب الله يطلبون مني تصحيح التلاوة لهم، كما أنني أشارك في المسابقات المدرسية، خاصةً مع ما أنعم الله عليّ به من صوت نديّ، وتخصص المدرسة هدايا لكل من يشارك في هذه المسابقات، حثاً للجميع على المشاركة، كما أنني فزت بالكثير من المسابقات.
وأشاد الشمري بما يقدمه مركز النور لتعليم القرآن الكريم من تعليم للملتحقين به، وتابع: التحقت بعدد من المراكز القرآنية، ومركز النور هو الأفضل بينها، ولله الحمد، وإن كانت كل المراكز متميزة، ولكن مركز النور يوفر الكثير من البرامج المتميزة التي تجذب الجميع.

نصيحة لأصدقائي 

ونصح كل من يتردد في حفظ القرآن الكريم بتخصيص جدول يومي، فمن الممكن أن يبدأ يومه بمراجعة كتاب الله، وأن يخصص من وقته في الطريق للمدرسة ما يراجع فيه بعض السور والآيات، وبعد المدرسة وحل الواجبات، يمكن أن يلتحق بأحد مراكز التحفيظ، فالجدول اليومي معين على حفظ القرآن، وبهذا الشكل لن يعيقه القرآن.
وأشار إلى أن الكثير من الطلاب يتحدثون عن إعاقة حفظ القرآن لهم في تعليمهم، فلو قرأوا ولو آية واحدة، مع الوقت سيحفظونها مع كثرة الترديد، وللقرآن تأثير إيجابي على سلوكيات كل شخص، وأن فيه الأحكام والتوجيه للأعمال الصالحة.