أعلنت وزارة البلدية والبيئة انطلاق معرض قطر الزراعي الدولي التاسع، ومعرض قطر البيئي الدولي الثالث خلال الفترة من 22 إلى 26 مارس 2022
جاء ذلك أمس في ختام فعاليات النسخة الثامنة من المعرض الذي شهد توقيع 150 عقداً، ومذكرة تفاهم بين الوزارة ومجموعة من الجهات المشاركة، والشركات المحلية والأجنبية، بما يسهم في زيادة الإنتاج، والإسهام الفاعل في رفع نسب الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وإجراء البحوث المشتركة في مجالاتها وقطاعاتها.
وقام سعادة المهندس عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، بتكريم عدد من المزارعين أصحاب المزارع الأعلى إنتاجاً في الخضراوات، وتكريم مربي الثروة الحيوانية، والرعاة، واللجنة المنظمة للمعرض.
وقال المهندس محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض في تصريحات صحافية: «إن المعرض حقق نجاحاً كبيراً على الرغم من الظروف التي تسببت بها جائحة كورونا».
وأكد أن المعرض سوف يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في دولة قطر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغذية، لافتاً إلى توقيع 14 اتفاقية حكومية بين الوزارة والعديد من الجهات على هامش المعرض، بالإضافة إلى التعرّف على أفضل التقنيات الزراعية والبيئية.
وأشاد بالمشاركة الدولية في المعرض من أكثر من 42 دولة من خلال سفاراتها ومكاتبها التجارية بدولة قطر، لافتاً إلى أن المنتدى الافتراضي الذي عُقد على هامش المؤتمر على مدار 3 أيام شهد مشاركة أكثر من 1200 شخص من مختلف أنحاء العالم، ولفت إلى أن المؤتمر شهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون بين القطاع الخاص والشركات المحلية مع نظيرتها الأجنبية المشاركة، من خلال سفارتها.
وأوضح الخوري أن المعرض أثبت مجدداً دوره البارز في التعريف بأفضل المنتجات الرائدة، ورفده السوق المحلي بأحدث التقنيات المتطورة والابتكارات الرائدة والمعدات المتقدمة، التي تدفع عجلة الإنماء الزراعي، فيما عكست المشاركة الواسعة الثقة الدولية المتزايدة بالفرص الواعدة، والإمكانات الهائلة المتاحة ضمن السوق الزراعي القطري.
وقال الدكتور محمد سيف الكواري رئيس الملتقى العلمي والثقافي المصاحب للمعرض: إنه لأول مرة يعقد منتدى علمي على هامش المعرض في نسخته الحالية، حيث نجحنا على مدار 3 أيام من استقطاب أكبر الباحثين والعلماء في مجالي الزراعة والبيئة.
وشهد المعرض الإعلان عن مبادرات مهمة، أبرزها مبادرة لتشجيع إنتاج أسماك البلطي في المزارع القطرية، لتعزيز الأمن الغذائي بدولة قطر، ومُبادرة إنشاء مشاريع تربية وتسمين الأغنام.