وزير الدولة لشؤون الدفاع يفتتح الملتقى الرابع للكليات العسكرية
محليات
28 مارس 2018 , 08:20م
الدوحة - قنا
عقدت كلية أحمد بن محمد العسكرية، اليوم، الملتقى الرابع للكليات العسكرية الأكاديمية، الذي يستمر ليومين، تحت عنوان "التعليم العسكري الأكاديمي في ظل التحديات الراهنة"، تحت رعاية وبحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع.
ويهدف الملتقى، الذي يشهد مشاركة ثماني دول كبرى من مناطق مختلفة حول العالم، إلى تضافر الجهود وإقامة شراكات مهمة ومتميزة وتعزيز التعاون مع الكليات المناظرة في الدول الصديقة ذات الخبرة المتقدمة في مجال التعليم العسكري الأكاديمي.
وفي كلمته الافتتاحية ، أكد سعادة اللواء الركن فهد مبارك الخيارين قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية حرص الكلية على عقد هذا الملتقى بصورة دورية لما له من أهمية كبرى في تعزيز النقاش والحوار والتفكير مع الكليات المناظرة لمواجهة التحديات وطرح الحلول والمقترحات بشأن التعليم العسكري الأكاديمي ورسم صورة لأبعاده المختلفة من قبل خبراء المؤسسات العسكرية الأكاديمية المتقدمة في هذا المجال، مبرزا أن الملتقى يمثل حلقة مهمة من حلقات دعم التطوير واستشراف المستقبل في حقل التعليم العسكري الأكاديمي.
وشدد على أن الطالب المرشح هو هدف الكلية ومهمتها الأساسية تطوير أدائه والارتقاء بمستواه عسكريا وأكاديميا ليصبح قائدا مؤهلا ومتخذا للقرار ومزودا بأحدث أساليب التدريب والمعارف والعلوم وقيم الولاء للوطن، مشيرا إلى أن الكلية تهتم وتحرص على كل ما من شأنه الإسهام في إنجاز هذا الهدف وتلك المهمة.
وأضاف سعادة اللواء الركن فهد مبارك الخيارين أنه في هذا الإطار حرصت الكلية على انعقاد هذا الملتقى ودعوة ثماني دول صديقة إليه وهي: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبولندا وتركيا وفرنسا وكندا وماليزيا، للاستفادة من اقتراحات المتخصصين فيها وتجاربهم والخروج بتوصيات من خلال حواراتهم ومناقشاتهم المثمرة.
وأوضح أن الكلية استفادت كثيرا من مخرجات الدورات السابقة لهذا الملتقى في جوانب مختلفة يأتي في مقدمتها الأخذ بعين الاعتبار الكثير من التوصيات في التطوير المستمر لبرامجها العسكرية والأكاديمية لتواكب المعايير المتعارف عليها في المجال العسكري الأكاديمي.
وتطلع قائد كلية أحمد بن محمد العسكرية إلى خروج هذا الملتقى من خلال النقاشات والمداخلات التي يشارك فيها متخصصون عسكريون من خلفيات مختلفة، بحلول ومقترحات وتوصيات للتحديات والمشكلات التي تواجه الكليات في التعليم العسكري الأكاديمي في الوقت الراهن وسبل التغلب عليها، مؤكدا حرصه والتزامه بمواصلة عمليات التحديث والتطوير لبرامج الكلية وأنشطتها المختلفة.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد بن ناصر الخاطر عميد الشؤون الأكاديمية بكلية أحمد بن محمد العسكرية في تصريحات صحفية أن برامج الكلية الأكاديمية والعسكرية على أعلى مستوى في العالم، وأن هذا التميز جاء نتيجة الشراكات المتنوعة مع الكليات العسكرية المناظرة والتي نجحت الكلية من خلالها في مواجهة العديد من التحديات ووضع الحلول للمشاكل التي صادفتها.
ولفت إلى أن الكليات العسكرية الأكاديمية في مختلف دول العالم ومنها دولة قطر تهدف إلى تخريج ضابط ملتزم ومؤهل وقادر على اتخاذ القرار ولديه العديد من المهارات العلمية والثقافية وهذا ما تقوم به القوات المسلحة القطرية بعد أن اختلفت النظرة التقليدية للرجل العسكري.