صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقتها للعاملين في المسجد الأقصى المبارك من حراس وسدنة، منذ يوم أمس الاثنين، ليصل عدد من اعتقلتهم إلى أحد عشر حارسا.
وقد داهمت سلطات الاحتلال عددا من منازل حراس الأقصى، واعتقلت عددا منهم، وحولتهم جميعا إلى مراكز توقيف وتحقيق في مدينة القدس المحتلة.
وتأتي اعتقالات وملاحقة حراس "الأقصى" بسبب تصديهم ومنعهم أحد مستخدمي ما تسمى "سلطة آثار" الاحتلال باقتحامه لسرقة أحد حجارته التاريخية وسط توتر تجدد حينما حاول الموظف ذاته اقتحام المصلى المرواني برفقة أحد كبار ضباط شرطة الاحتلال، وما تبع ذلك من اعتداء على حراس المسجد.
وانتشرت دعوات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للشبان الفلسطينيين بضرورة التوجه صباح اليوم إلى المسجد الأقصى المبارك والتطوع في حراسته، وذلك عقب حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف الحراس.
من ناحية أخرى، هدمت جرافات الاحتلال اليوم منزلا قيد الإنشاء في بلدة العيسوية، الواقعة شمال شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال يرافقها طواقم من بلدية الاحتلال وجرافات اقتحمت البلدة فجراً، وشرعت بهدم المنزل.