ستقاوم بوليفيا فكرة فرض رقابة "رجل ضد رجل" على مهاجم برشلونة اللامع ليونيل ميسي، عندما تحل ضيفة على الأرجنتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018، غدا الثلاثاء.

وقال خوليو سيزار بالديفيسو - مدرب بوليفيا الذي يعاني من ضغط بعد الخسارة 3-2 أمام كولومبيا، يوم الثلاثاء الماضي -: "لن نفرض رقابة خاصة على ميسي".

وأضاف للصحافيين: "كرة القدم تلعب 11 ضد 11، ومواجهة أفضل لاعب في العالم تمثل حافزا لفريقي".

وتملك بوليفيا تشكيلة معظمها من اللاعبين المحليين، تضم أربعة محترفين في الولايات المتحدة والكويت والسويد.

وفازت الأرجنتين وصيفة بطلة العالم 2014 على بوليفيا 5-صفر و7-صفر، في مباراتين وديتين خلال العام الماضي.

ويتعين على الأرجنتين التي فازت على تشيلي 2-1 - يوم الخميس الماضي - البحث عن ثنائي جديد في قلب الدفاع بدلا من الثنائي الموقوف نيكولاس أوتامندي وراميرو فونيس موري، مدافعَيْ مانشستر سيتي وإيفرتون.

ويقترب مارتن ديمكليس، مدافع سيتي، من المشاركة أساسيًّا إلى جوار خافيير بينولا لاعب روساريو سنترال، الذي خاض مباراة دولية واحدة قبل تسع سنوات.

وانتقدت وسائل إعلام أرجنتينية حالة أرض ملعب ماريو كيمبس في كوردوبا، الذي يستضيف اللقاء، حيث تضرر العشب بعد استضافة حفلين غنائيين في وقت سابق هذا الشهر.

وتابع بالديفيسو الذي شارك مع بوليفيا في آخر ظهور لها بكأس العالم عام 1994، في الولايات المتحدة: "سنتدرب في مكان آخر للاستعداد لمباراة الغد".

والهزيمة أمام كولومبيا هي الثانية لبوليفيا في ثلاث مباريات على أرضها، لتقبع في المركز قبل الأخير بين عشرة فرق تشارك بتصفيات أميركا الجنوبية.

وحصلت بوليفيا على ثلاث نقاط فقط في خمس جولات، بفارق عشر نقاط عن الإكوادور المتصدرة، بفارق خمس نقاط عن الأرجنتين الخامسة في الترتيب.

ويتأهل أول أربعة منتخبات إلى النهائيات في روسيا، بينما يلعب الخامس في ملحق للتصفيات.
        /أ.ع