احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بالفعالية العالمية /ساعة الأرض/، وذلك بحضور كل من سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وسعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة، والمهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/.
وقال المهندس عيسى بن هلال الكواري، "إن كهرماء تدعو من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" جميع القطاعات بالدولة سواء الحكومية أو التجارية أو الصناعية الى القيام بهذا العمل الرمزي تضامنا مع العالم وفعالياته الخاصة بـ "ساعة الأرض"، كما لا يمكن إغفال دور القطاع السكني عند مشاركته في هذه المبادرة حيث تشير الإحصاءات العالمية أن ما يقرب من 60 بالمائة من البصمة البيئية بالعالم مصدره المنازل حيث تستهلك الإضاءة وحدها 20 بالمائة من الطاقة العالمية، ويمكن هنا لكل فرد أن يحدث فرقا إن قام باختيار الإضاءة الموفرة للطاقة واستبدال المصابيح غير الموفرة". 
وأضاف أن ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على الموارد وعلى ضمان سبل العيش الكريم للأجيال القادمة، وهي تتطلب من الجميع وقف الهدر واتباع عادات سليمة في الاستخدام اليومي للكهرباء والمياه.
وقامت المؤسسة في فعالياتها بزراعة /شتلات/ وإشعال الشموع الالكترونية ومن ثم بدء الفعالية بإطفاء جميع الأنوار لمدة ساعة بجميع مباني كهرماء ، كما شاركت عدة جهات بهذه المناسبة من أجل الحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية وترسيخ مفهوم الترشيد والاستدامة.
وتفاعلت مع هذا الحدث بعض المجمعات التجارية ومنطقة اسباير زون وعدة فنادق بالدولة ، ودعت بذلك جميع القطاعات بالدولة سواء الحكومية و التجارية أو الصناعية الى القيام بالعمل الرمزي تضامناً مع العالم وفعالياته الخاصة بـ ساعة الأرض و التوعية بأهمية المحافظة على البيئة والاستدامة والترشيد .
وقالت المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء، إن الاحتفال بهذه المناسبة العالمية، يعكس التزام واهتمام دولة قطر بتقليل استهلاك الكهرباء ،كما تأتي هذه الفعالية في إطار الحملة الوطنية لترشيد الكهرباء، وان مشاركة كهرماء للاحتفال بهذا اليوم لتوعية المجتمع باهمية الحفاظ على البيئة والطاقة والاهتمام بالكون من التلوث خاصة أن الحفاظ على البيئة يعد ركيزة من ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.
ويتم تنظيم فعالية "ساعة الأرض" بشكل سنوي في مختلف دول العالم للتوعية بخطر التغير المناخي، وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء، وتقليل انبعاثات الكربون لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية. 
وقد أطلق الاتحاد العالمي لصون الطبيعة هذه المبادرة التي حظيت باهتمام عالمي واسع في زمن قياسي، حيث تحوّلت من مبادرة محلية إلى مبادرة عالمية واسعة النطاق، حيث تعد "ساعة الأرض" من أكبر الفعاليات الشعبيّة في العالم والتي تسعى الى المحافظة على البيئة ضدّ التّغيرات المناخيّة.