ضابط عراقي: تحرير تكريت يحتاج إلى "تضحيات كبيرة"
حول العالم
28 مارس 2015 , 05:58م
أ.ف.ب
أعلن ضابط عراقي رفيع، اليوم السبت، أن عمليات تحرير تكريت التي فخخ الجهاديون الذين يسيطرون عليها مبانيها وشوارعها بالمتفجرات، تحتاج إلى "تضحيات كبيرة" من قبل القوات العراقية التي قال إنها مستعدة لها.
وبدأت عملية تحرير محافظة صلاح الدين في الثاني من مارس، لكنها توقفت لأكثر من أسبوع تجبنا للخسائر البشرية وحفاظا على البنى التحتية، بحسب مسؤولين عراقيين، قبل أن تستائف مجددا الأربعاء الماضي.
وقال الضابط لفرانس برس، إن "مهمة تحرير المدينة تحتاج إلى تضحيات كبيرة وحرب شوارع، وقواتنا مستعدة لهذه التضحيات".
وأوضح في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، أن "العدو قام بزرع المتفجرات والعبوات في مدينة تكريت وابنيتها ومنشآتها وحفر الأنفاق والخنادق من أجل تدميرها وإعاقة تقدم قواتنا".
وأكد أن المعركة، "تسير بعدة محاور وتسير كما هو مخطط لها وبوتيرة تصاعدية وبأداء بطولي للمقاتلين، وثقتنا عالية بحسمها خلال مدة زمنية قياسية".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية استولى في يونيو الماضي على مناطق شاسعة شمال العراق إثر هجوم واسع، بالمقابل شنت القوات العراقية مطلع مارس أكبر عملية منذ اجتياح الجهاديين للسيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بعد استعادة معظم مناطق المحافظة.
وبدأ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات جوية على مناطق تكريت الأربعاء، في خطوة تساهم في دعم القوات العراقية على الأرض.
إلا أن الفصائل الشيعية التي تدعم القوات الحكومية والتي تمكنت من تحرير مناطق شاسعة في محافظة صلاح الدين، أعلنت تجميد عملياتها مع بدء قصف التحالف الدولي، بحسب عدد من قادة الفصائل.
وطالبت واشنطن بتعزيز دور القوات الحكومية في العمليات، ورحبت بتجميد الفصائل الشيعية التي تدعمها إيران مشاركتها العسكرية.