الجمعة .. انطلاق بطولة جامعة قطر للمناظرات باللغة العربية

alarab
محليات 28 فبراير 2018 , 05:02م
العرب - الدوحة
يبدأ  غدا استقبال المشاركين في بطولة جامعة قطر للمناظرات باللغة العربية وهي بطولة على مستوى الشرق الأوسط بمشاركة خمس دول هي  : الكويت  ، عمان  ، تونس ،  ماليزيا والسودان بالإضافة إلى دولة قطر  بمجموع 21 جامعة من خارج دولة قطر وأربع جامعات من داخل دولة قطر. وتهدف  هذه البطولة إلى نشر علم المناظرة والحوار باللغة العربية لخلق بيئة تمتاز بالنقاش الجاد والهادف وما يترتب على ذلك من رفع مستوى النقاش المفتوح في المحيط الجامعي والمحيط المجتمعي إلى الأقاليم المحيط ليصل صداها إلى أنحاء العالم كافة.
وبهذه المناسبة عقد السيد عبد الله اليافعي مدير شؤون الخدمات والأنشطة بجامعة قطر مؤتمرا صحفيا بمشاركة السادة والسيدات عائشة النصف رئيس قسم البرامج التعليمية ممثلة مركز مناظرات قطر ، والسيد محمد اليامي  الرئيس التنفيذي للشؤون الخارجية بفودافون - ممثل فودافون  ، حنان الشموي رئيس وحدة المبادرات ممثلة عن بيوت الشباب القطرية الراعي الحصري للبطولة ، عبد الرحمن الكبيسي نائب الرئيس التنفيذي لبطولة مناظرات قطر، وآيات الصيفي ممثل نادي مناظرات جامعة قطر والرئيس التنفيذي للبطولة .
وقال السيد عبد الله اليافعي إن استضافة جامعة قطر لهذه البطولة التي تستمر حتى 6 مارس  الجاري  يأتي في إطار أنشطة الجامعة لإشراك عدد من الجامعات المحلية والعربية تحت سقف واحد بما يسهم في إثراء المنظومة التعليمية وتبادل الخبرات والأفكار والآراء. وذلك ليس فقط لنشر فن المناظرة، وإنما لفتح باب علاقات خارجية وشبابية جديدة، تسمح بنقل الخبرات وتبادلها، والاطلاع على الآراء الأخرى، الأمر الذي يساعد على تحقيق الهدف الأسمى من؛ خلق قادة الغد. فالصفة التي امتازت بها القيادات الناجحة واللامعة على الصعيد الإنساني كانت قبول الاختلاف واعتباره امتيازا لا عيبًا في محيطها.
وعبر اليافعي عن شكر جامعة قطر لشركائها الذين ساهموا في التحضير لهذه البطولة وسيساهمون في كل مراحلها .
وينظم البطولة نخبة من طلبة جامعة قطر بالشراكة مع مركز مناظرات قطر باعتباره شريكاً استراتيجياً، وراعي الاتصالات الحصري شركة فودافون قطر، بالإضافة إلى الراعي الترفيهي الحصري بيوت الشباب القطرية.
وتعتبر هذه البطولة حافزاً هاماً للإبداع الفكري، فهي تشجع الطلبة على ممارسة التفكير الناقد، والبحث والدراسة، وصقل شخصياتهم القيادية ومهاراتهم اللغوية. ومن جانب آخر تساهم في النهوض باللغة العربية كي تصول وتجول بين المتناظرين من مختلف البلدان.