أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم إلى البيت الأبيض، خطتها لهزيمة تنظيم الدولة حول العالم بما في ذلك العراق وسوريا.
ومن المنتظر أن يطلع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الرئيس، دونالد ترامب على تفاصيل الخطة التي قد تتضمن إرسال قوات برية بحسب مسؤولين أمريكيين.
يذكر أن ترامب قد وضع القضاء على تنظيم الدولة على رأس أولويات السياسة الخارجية لإدارته، ولكن سيكون عليه أن يقرر ما إذا كان سيقوم بتسليح قوات وحدات حماية الشعب التي تحارب تنظيم الدولة حالياً في شمال شرق سوريا.
وفي الثامن والعشرين من يناير الماضي، بعد ثمانية أيام من تنصيبه رئيسا، أمهل ترامب البنتاجون ثلاثين يوما لإعداد خطة جديدة تسرع الحرب ضد تنظيم الدولة.
وسبق لتركيا أن أبلغت الولايات المتحدة رفضها تسليح واشنطن لهذه القوات التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية" على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخزانة بالإضافة إلى وكالات استخباراتية قد شاركوا في وضع الخطة التي أرسلت للبيت الأبيض.
وكان ترامب قد صرح سابقاً في أكثر من مناسبة بأنه لا يؤمن بالإعلان عن خطط المعارك قبل بدء التحرك الفعلي، ولذا يبقى من غير الواضح كم المعلومات التي سيتم إعلانها من الخطة.
وتقوم الولايات المتحدة حاليا بتنسيق ضربات جوية وهجمات أرضية عن طريق القوات العراقية وقوات البشمرجة الكردية في غرب الموصل، وذلك بعد أن تمكنت القوات العراقية والكردية من السيطرة على الضفة الشرقية من نهر دجلة في وقت سابق من شهر فبراير.
وبدأت العملية العسكرية لتحرير الموصل في شهر أكتوبر من العام الماضي وخلّفت الآلاف من الضحايا بين عسكريين ومدنيين.
وتَصعُب العمليات القتالية في مدينة الموصل ذات الكثافة السكانية العالية والتي يتخذها تنظيم الدولة مقراً له في العراق منذ سيطرته على المدينة في يونيو 2014.
وتستمر الولايات المتحدة في قصفها الجوي على تنظيم الدولة في سوريا، حيث تعطلت العملية العسكرية لاستعادة مدينة الرقة التي تعتبر معقل التنظيم في سوريا.
م.ن