أكدت وزارة التعليم والتعليم العالي، أن الفوز المتتابع بجائزة التميز لعدد من المدارس يشكل دليلا على امتلاك هذه المدارس الأدوات التي تساعدها على بناء أجيال من المتميزين والمتميزات.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم، أن مشاعر الفرحة بالفوز بجائزة التميز العلمي لا تعد غريبة على المدارس التي تصنع المتميزين، وتعمل وفق خطط منهجية وعلمية، بحصر المتميزين من الطلبة لمتابعة مستواهم الأكاديمي.

وذكرت الوزارة، أن من بين المدارس التي تسجل نجاحات متتالية في جائزة التميز العلمي، مدرسة البيان الابتدائية الأولى للبنات، ومدرسة النهضة الابتدائية للبنات، اللتين فازت طالباتهما بإحدى فئات الجائزة للمرة الثانية على التوالي، إضافة إلى مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، التي فازت خلال هذا العام بجائزة المدرسة المتميزة بعد حصولها على تقدير جيد جدا، الذي يعد أعلى مستوى في التقييم الدوري للمدارس.

وأوضحت الأستاذة خلود الرميحي - مديرة مدرسة البيان الأولى الابتدائية للبنات - أن جائزة التميز العلمي تأتي ضمن الأهداف التربوية والتعليمية للمدرسة، التي تهتم بنشر ثقافة الإبداع والتميز في العمل، بما يحقق رؤية قطر 2030م، معربة عن سعادتها بفوز عدة طالبات للمرة الثانية على التوالي بجائزة التميز العلمي.

وأشادت بتعاون أولياء الأمور والكادر الإداري والأكاديمي، مثمنة الدور المهم لجميع القائمين على جائزة التميز العلمي.

من جانبها أكدت الأستاذة هدى محمد العبيدلي - مديرة مدرسة النهضة الابتدائية للبنات - أهمية تنمية القيم السلوكية والقيادية والثقة بالذات عند الطالبات، إلى جانب التعرف على مواهبهن منذ مراحل مبكرة، مشيرة إلى دور الكادر الإداري والتدريسي في تنمية قدرات الطالبات ودعمهن للوصول إلى مستوى التميز.

من ناحيته أشار الأستاذ حمد المناعي - مدير مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين - إلى أهمية جائزة يوم التميز العلمي، كونها تعتبر أرقى وأرفع الجوائز في المجالين التربوي والتعليمي بالدولة.

وأضاف أن الاشتراك في جائزة التميز العلمي من شأنه أن يعمل على تشجيع وتحفيز كل الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، واستثمار الظروف والإمكانات التي تتيحها الدولة؛ لتحقيق رؤية دولة قطر لعام 2030 التي تمثل التنمية البشرية فيها مرتكزا أساسياً.

وقال: "إن جائزة يوم التميز العلمي تساعد على نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، إلى جانب توفير التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية، من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية".
       /أ.ع