عبر السيد ناصر بن غانم الخليفي رئيس اتحاد التنس عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الخامسة عشرة من بطولة قطر المفتوحة لتنس السيدات التي أسدل عليها الستار مساء اليوم بتتويج اللاعبة التشيكية لوسى سافاروفا بلقب البطولة بعد فوزها على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا .
وقال الخليفي في تصريحات عقب تتويجه البطلة التشيكية إن البطولة حققت نجاحاً كبيراً وحظيت باهتمام إعلامي عالمي كبير، كما شهدت مشاركة عدد كبير من المصنفات العالميات وصل إلى خمس لاعبات من العشر الأوليات على مستوى العالم.
وأكد أن البطولة عكست المستوى العالمي الذي وصلت إليه دولة قطر في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى والتي أصبحت من خلالها الدوحة عاصمة للرياضة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.. مضيفا "ان الخبرة الهائلة التي اكتسبناها على مدار الأعوام الماضية ساهمت في تقديمنا لبطولة على أعلى مستوى.. ونحن نسعى دائماً لتقديم كل ما هو جديد في كل بطولة والخروج بها على أعلى مستوى من الاحترافية، وأبرز اللاعبين واللاعبات العالميات يتركون الدوحة دائماً وهم يحملون ذكريات طيبة".
ووجه الخليفي الشكر الى جميع اللجان العاملة في البطولة لخروجها بالمظهر المشرف كعادتها كل عام وقال "ان الجميع يستحق التحية والتقدير نظرا للمجهودات الكبيرة التي بذلوها وادت الى هذا النجاح الكبير".
وردا على سؤال لوكالة الانباء القطرية /قنا/ حول المباراة النهائية، أكد الخليفي ان المباراة النهائية كانت ممتعة ومثيرة من اللاعبتين واستحقت التشيكية سافاروفا أن تفوز وتتوج باللقب بعد المجهود الرائع والمستوى الكبير الذي لعبت به خلال فترة البطولة وهذا لا يقلل أبدا من مستوى أزارينكا ولكنها كانت اليوم غير موفقة وبدا عليها التعب الشديد نظرا لأنها عائدة من الاصابة التي لحقت بها العام الماضي.
وأضاف أن البطولة شهدت بطلة جديدة مثلما حدث العام الماضي بتتويج الرومانية سيمونا هاليب ومن الجميل أن نرى بطلات جديدات للبطولة وهذا يعكس قوة منافسات بطولة قطر وحرص كل لاعبة تأتي إلينا على أن تفوز باللقب.
من جانبه، اكد السيد سعد المهندي مدير البطولة أن حضور ومشاركة هذا العدد الكبير من النجمات العالميات لم يأت من فراغ ولكن كان وراءه جهد كبير وعلاقات متميزة، بالإضافة إلى أن اسم بطولة قطر يعد من أهم الأسباب لمشاركة كل هؤلاء اللاعبات.
وقال المهندي "إن هذا النجاح الذي تحقق سيعطينا الدافع لتحقيق المزيد والأفضل دائماً. فالأمر بالنسبة لنا لم ينته بانتهاء البطولة ولكن الأيام القادمة سوف تشهد عملية تقييم شاملة لكل الإيجابيات والسلبيات التي حدثت. وبالطبع ستكون هناك دروس مستفادة".
وأضاف أن المكسب الحقيقي الذي تحقق في هذه البطولة هو الاعتماد الكامل على الكوادر والسواعد القطرية في التنظيم، مشيرا الى أن مجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش أصبح منشأة عالمية بكل المقاييس وواجهة حضارية للدوحة بوصفها عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط.