أفصح مصرف الريان عن بياناته المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، حيث سجّل صافي أرباح بقيمة 1718 مليون ريال. وقد جرت الموافقة على البيانات المالية الختامية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 من قبل مجلس إدارة البنك خلال اجتماعه المنعقد بالدوحة في 27 يناير 2022.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «كان عام 2021 بالغ الأهمية لمصرف الريان حيث أعلنا اندماجنا مع بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق.ع. بشهر يناير وأكملنا ذلك في مطلع شهر ديسمبر، ما أدى إلى إنشاء إحدى المؤسسات الرائدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة برأسمال راسخ وسيولة قوية.
وأضاف سعادته: استمر العام في مواجهة تحديات جائحة كوفيد -19، حيث تطلبت الشركات والأفراد مرونة في التعاطي مع أعمالها، وقد حرص مصرف الريان، بصفته بنكًا إسلاميًا يمتلك حصة كبيرة في السوق، على توفير الدعم اللازم لعملائه في هذه الأوقات الصعبة، لافتا إلى أنه عقب الاندماج، أصبح مصرف الريان كياناً أكبر يمتلك فريقاً إدارياً قوياً ونموذج أعمال متنوعاً مما يجعله في وضع جيد للمساهمة في تنمية الدولة وتحقيق رؤية قطر 2030.
وقال السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: على الرغم من التحديات العديدة التي تمثلها جائحة كوفيد -19، قدم فريق العمل في المصرف أداء استثنائياً لدعم عملائنا الكرام وتحقيق نتائج مالية راسخة.
وأضاف: عملاؤنا هم في صميم أعمالنا، ونحن ندرك أهمية ضمان الدعم اللازم في الأوقات الصعبة، حيث إن العلاقات طويلة الأمد تعود بالنفع على جميع الأطراف.
وأعرب عن التفاؤل بمستقبل البنك بعد اندماجه مع الخليجي في أواخر عام 2021. وبينما ينصب تركيزنا المباشر على اكتمال الاندماج التشغيلي لكلا البنكين في منصة واحدة، فإن خططنا للمستقبل طموحة.
وقال: «سوف تركز رحلة التحول على تعزيز تجربة العملاء من خلال التميز في الخدمة والسرعة والتكنولوجيا. ستعزز هذه الإجراءات الروابط بين تواجدنا المحلي والدولي في كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم أفضل خدمة مصرفية لعملائنا في الخارج. واقترح مجلس الإدارة توزيعات نقدية بقيمة 0.17 درهم للسهم الواحد.