اليوم.. صرف مساعدات قطرية لـ 50 ألف أسرة في غزة
حول العالم
28 يناير 2019 , 01:21ص
وكالات
تواصل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، اليوم الاثنين، صرف المساعدات المالية للدفعة الثانية للأسر الفقيرة ضمن المنحة القطرية، وقد تسلمت 44 ألف أسرة ضمن الدفعة الأولى يومي السبت والأحد.
وذكرت الوزارة أن عمليات توزيع المساعدات ستبدأ ظهر اليوم الاثنين، عبر فروع بنوك البريد المنتشرة في قطاع غزة، كالمعتاد.
وقال وكيل الوزارة يوسف إبراهيم، في تصريحات صحافية، إن الوزارة نشرت مساء الأحد أسماء الدفعة الثانية، والمقدر عددها بـ 50 ألف اسم، مؤكداً وجود محجوبين من المنحة، لكنه رفض تأكيد أي رقم لعدد المحجوبين.
في سياق الدعم القطري المقدم لغزة، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة عن وصول الوفد القطري المكلف بإجراءات التعاقد مع معلمين فلسطينيين للعمل في دولة قطر.
ونوهت إلى أنه سيتم البدء بإجراء المقابلات، اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء بمقر الوزارة في حي الماصيون برام الله، وجامعة الأقصى في قطاع غزة.
واستهل الوفد زيارته لفلسطين بلقاء وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مقر الوزارة أمس الأحد؛ إذ تم التباحث في سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التربوية، وترتيبات البدء بالمقابلات للمعلمين المتقدمين بطلبات للعمل في قطر.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة بصري صالح، والمستشار أول ومسؤول الشؤون الثقافية والتعليمية في السفارة الفلسطينية بقطر يحيى الآغا، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي إيهاب القبج، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير شؤون الموظفين مهند أبو شمة، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح.
وفي هذا السياق، أكد وزير التعليم في غزة عمق العلاقة بين فلسطين وقطر؛ خاصة في مجالات التربية والتعليم العالي؛ لا سيّما من خلال الاتفاقية الموقعة بين الجانبين؛ لتأصيل التعاون في هذه المجالات، مشيداً بدور السفارة الفلسطينية في قطر وطاقمها، مشيراً إلى أن هذه الزيارة والتعاقد جاءا بموجب الاتفاقية الموقعة مع قطر.
وعبّر صيدم عن تقديره لتوجه دولة قطر -على غرار غيرها من الدول الشقيقة- لاختيار معلمين فلسطينيين للعمل لديها، مجدداً اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصل إليه المعلمون الفلسطينيون، بما يؤكد على قوة نظام التعليم الفلسطيني والمهارات المتميزة التي يمتلكها هؤلاء المعلمون.
وتطرّق صيدم إلى التميز الذي تحققه المدارس الفلسطينية الدولية، ومنها المدرسة الفلسطينية في قطر، مؤكداً سعي الوزارة الحثيث إلى تعميم هذا النموذج في مختلف الدول الصديقة والشقيقة، مطلعاً الوفد على العديد من الخطوات التطويرية التي تعمل الوزارة عليها لإحداث النقلة النوعية على صعيد التعليم.