أبدى محمد علي المري، المدير العام لنادي السيلية، عن دهشته الكبيرة من الاحتجاج الذي تقدّم به نادي المرخية لاتحاد الكرة ويطالب فيه بالنقاط الثلاث في مباراة السيلية التي خسرها بنتيجة 4\1 في الجولة الـ 14 من الدوري، بدعوى عدم قانونية مشاركة المدافع جورج كواسي في المباراة لحصوله على البطاقة الحمراء في المباراة السابقة مباشرة.
وقال المري: «أنا استغرب بالفعل موقف إدارة المرخية، لأنها تدرك تماماً سلامة موقفنا، ولكنها تريد أن تعلق الخسارة على (شماعة) طرف آخر بعيد عنها، وكان من الأولى أن تجلس مع اللاعبين للتعرف على أسباب الخسارة والعمل على تصحيح الأخطاء، وبدلاً من دفع مبلغ الاحتجاج كان من الأولى إقامة مأدبة غداء أو عشاء للاعبين لإخراجهم من حالة الإحباط نتيجة الخسارة».
وتابع: «إدارة السيلية قامت بواجبها تجاه الحفاظ على حقوقها بعد أن رأت أن الطرد الذي تعرض له لاعبنا جورج كواسي في مباراة السد غير موفق، لذلك تقدمنا باحتجاج على الطرد لاتحاد الكرة الذي حول بدوره الاحتجاج إلى إدارة الحكام التي درست الحالة جيداً قبل أن تعطي رأيها النهائي بعد مشاهدة الواقعة أكثر من مرة، والذي جاء متوافقاً مع رؤيتنا بأن الطرد غير صحيح، وأن اللاعب لم يتعمد لمس الكرة بيده». وأوضح مدير عام السيلية قائلاً: «إدارة المرخية كانت تريدنا أن نرسل لها خطاب الاتحاد الخاص بإلغاء البطاقة الحمراء بدلاً من أن تبذل هي جهوداً لاستطلاع الأمر، وهو تقصير واضح لا يجب أن نتحمل مسؤوليته نحن في نادي السيلية، لأن ما حدث لا يعنينا من قريب أو بعيد».
واستطرد: «السيلية فاز بالمباراة بجدارة، رغم غياب اثنين من المحترفين عن التشكيلة الأساسية للفريق، هما: الرومانيان دراجوس جريجور وفالنتين لازار، والأخير كان على دكة البدلاء، ورغم ذلك قدمنا مباراة جيدة واستحققنا الفوز الذي لن يقلل منه أي محاولات شوشرة من الآخرين».